قبل أسابيع قليلة تنبأ مدير المخابرات الأميركية ويليام بيرنز بمقتل بريغوجين، استنادا إلى طبيعة بوتين الشخصية الذي وصفه بأنه عراب الانتقام.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، خلال منتدى أسبن الأمني لهذا العام: “بوتين هو الشخص الذي يعتقد عموماً أن الانتقام هو طبق من الأفضل تقديمه بارداً”.
وتابع: “من خلال تجربتي، فإن بوتين هو الرسول المطلق للانتقام، لذا سأفاجأ إذا أفلت بريغوجين من الانتقام بسبب ما فعله”.
وكانت مصادر إخبارية روسية قد أفادت بأن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة خاصة كان على متنها رئيس مجموعة فاغنر للمرتزقة يفغيني بريغوجين.
ولا تزال عملية إسقاط الطائرة، التي أفادت التقارير أنها أودت بحياة 10 أشخاص بالقرب من تفير في روسيا، غير مؤكدة من قبل وسائل إعلام مستقلة.
وقال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن ليس لديها تأكيد خاص بها “في الوقت الحالي”.
وأضاف “لقد رأينا التقارير وإذا تأكدت، فلا ينبغي لأحد أن يتفاجأ. فقد أدت الحرب الكارثية في أوكرانيا إلى تحرك جيش خاص نحو موسكو، والآن على ما يبدو – وصلنا إلى هذا”.
وإذا كان هذا صحيحًا وهو ما يقوله المسؤولون التنفيذيون في فاغنر فسيؤدي ذلك إلى إثارة الشكوك في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد انتقم بعد التمرد، الذي قاده بريغوجين قبل شهرين بالضبط.
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل رئيس فاغنر واصفا الرجل بأنه مهوب،
وقدم بوتين التعازي لعائلته وتوقع أن يأخذ التحقيق في مقتله مدة طويلة. وامتدح بوتين الرجل الذي قال إنه يعرفه منذ مدة طويلة.