بمواصفات عالمية بكريستال لامع، وتقنيات متقدمة للتحكم بوصول أشعة الشمس، أعلنت مجموعة “روشن” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، عن إنشاء ملعب أيقوني بمواصفات عالمية تصل سعته إلى 45,000 مقعد على مساحة إجمالية تزيد عن 450 ألف متر مربع جنوب غرب مدينة الرياض.
تصميم إستاد روشن
كشفت مجموعة روشن أن “إستاد روشن” يتميز بتصميمه متعدد الاستخدامات الذي يضمّ مجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم وأماكن الضيافة، ويتوسط المشروع ملعب رئيسي مخصص لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية، ويربط بين مختلف مرافقه بشكلٍ انسيابي داخل تصميم مفتوح ومترابط.
وتم تصميم “إستاد روشن” ليُلبّي جميع متطلبات استضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية، بالإضافة إلى استقبال الأحداث الترفيهية والثقافية والاجتماعية الأخرى، وسيعزز من استخدام أحدث التقنيات مثل الطاقة الشمسية التي يتم دمجها في البنية التحتية المتكاملة للملعب،
كما يساعد تصميم سقف الملعب على تعزيز حركة الهواء، ما يضمن الحصول على التهوية الكافية، بالإضافة إلى التحكم في وصول أشعة الشمس إلى داخل الملعب خلال ساعات النهار.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذيّ المكلف لمجموعة “روشن” الدكتور خالد جوهر: “يجسد مشروع “إستاد روشن” التوجه الإستراتيجي الذي تشهده روشن بالتحول إلى مطوّر عقاري متعدد الأصول, ونفخر بتقديم هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير تجربة رائعة لسكان مدينة الرياض، ويعزز من جاذبية المملكة لاستضافة المسابقات الدولية.
ومن المتوقع ان يُصبح هذا المشروع معلماً بارزاً في منطقة جنوب غرب الرياض، حيث يتميز بتصميمه الكريستالي اللامع الذي ترتفع أطرافه لتضفي لمسة جمالية على سماء المنطقة المحيطة بالملعب، وهو مُستوحى من النسيج العمراني والسمات المعمارية للمنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر ان هذا الملعب يمثل خطوة هامة في مسيرة مجموعة روشن التوسعية التي تشمل مجال تطوير المنشآت الرياضية، ويعد دليلاً على التزام المجموعة بالإسهام في تحسين جودة الحياة من خلال تطبيق نهج “روشن” في التطوير العقاريّ المستدام، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وسيستمتع زوار الملعب بإمكانية الوصول إلى المرافق الرياضية التي تتوفر حول الملعب مثل ممرات المشاة والمساحات الخضراء العامة، مما يجعله وجهة نابضة بالحياة.
وتؤكد روشن، المطور العقاري الوطني الرائد، بهذه الخطوة، التزامها بدعم النموّ الاقتصاديّ ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
–