-

اكتشاف أكبر منجم ذهب في هذه الدولة العربية..

اكتشاف أكبر منجم ذهب في هذه الدولة العربية..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

يوجد في المنطقة العربية الكثير من الثروات الطبيعية في باطن الأرض، أبرزها النفط والغاز والمعادن الثمينة والنادرة، وذلك نظراً لمساحتها الواسعة وتنوع الحضارات التي عاشت واستقرت لفترات طويلة في هذه البقعة من الكرة الأرضية، وبحسب تقارير إعلامية فإن الثروات غير المكتشفة وغير المستخرجة تقدر بأضعاف الثروات التي تم اكتشافها واستغلالها من قبل الدول العربية.

ومن بين أهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها مؤخراً، هو إعلان الجزائر عن اكتشاف أكبر منجم في العالم يحتوي على كميات هائلة من معدن الحديد.

وأوضحت التقارير أن الدول الكبرى حول العالم بدأت تتسابق من أجل الحصول على استثمارات في هذا المنجم الذي يعتبر ثروة كبيرة لدولة الجزائر.

وبينت أن المنجم هو منجم “غار جبيلات” الذي تم تصنيفه على أنه أحد أكبر وأضخم مناجم التعدين في العالم، ويقع هذا المنجم في المنطقة الجنوبية الغربية من الجزائر وأصبح مؤخراً أحد أهم مصادر الربح وتحقيق العائدات المالية الضخمة لهذه الدولة.

ونوهت التقارير إلى أن الجزائر بدأت في الأسابيع القليلة الماضية باستخراج الثروات من هذا المنجم، حيث وصفت الصحف العالمية المنجم بأنه “عملاق الحديد” في العالم.

كما أشارت التقارير إلى أن الخبراء قد أكدوا وجود ثروات هائلة داخل المنجم من شأنها أن تساهم في تنمية الاقتصاد الجزائري وتزيد من نسبة الإيرادات لهذه البلد من خلال قطاع التعدين، متوقعين أن يصبح منجم “غار جبيلات” من أهم مصادر الدخل لدولة الجزائر خلال السنوات القادمة.

ولفتت التقارير إلى أن هذا المنجم يتميز عن غيره من مناجم الحديد حول العالم بأنه يحتوي على أكبر احتياطات، حيث تم تصنيفه كثالث أكبر احتياطي عالمي.

وأضافت أن هذا المنجم يحتوي على مخزون هائل وكبير جداً يصل إلى 3.5 مليار طن من معدن الحديد الذي يتميز بجودته العالية.

ووفقاً للخبراء فإن دولة الجزائر من المتوقع أن تحصل على إيرادات تصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي في السنة الواحدة كمرحلة أولى فقط من خلال الاستثمارات في منجم “غار جبيلات”.

كما أكد الخبراء في مجال الثروات المعدنية على أن التوقعات تشير إلى أن الأرباح من الممكن أن تتضاعف إلى حد كبير عند بدء المرحلة الثانية من مشاريع الاستثمار واستخراج معدن الحديد من هذا المنجم.