عريس خجول في ليلة عرسه والتي تسى ليلة الدخلة، تم فض بكارة زوجته وهو يشخر.
، وذلك بعد ان انفض المولد يوم الزفاف، وذهب الجميع إلى منازلهم بقي العريس المحتاس وحيدا في ليلة الدخلة مع عروسه، والعمل الأهم في هذه البداية.
هو كيف ستكون النهاية في فض غشاء البكارة، وهذا البعل الجديد مازال يفكر و ينتظر ماذا يفعل داخل هذه الغرفة في الليلة الليلاء، وخصوصا وأن الأقارب سيحضروا في الصباح ليشاهدوا منديل العذريةء، ويتأكدوا من عذرية زوجة ابنهم وشرفه.
جمهور ليلة الدخلة وغشاء البكارة وبشكل مفاجئ وبدون أي حديث خرج العريس من غرفة نومه متسللا إلى خارج الشقة، وأختبأ في غرفة فوق سطح البيت لكي لا يتمم العرس، بينما اكتشفت العروس ذلك فصارت تصرخ من شباك البيت،
حتى حضر جميع الأهل والجيران، ويسألون ماذا جرى، لتجيب قائلة أن زوجها هرب، وهي تقوم بتبديل فستانها، وبحثت عنه في كل مكان بالغرفة لكنها لم تجده.
عريس خجول ونعسان فضوا بكارة زوجته وهو نائم المخبأ السري للعريس الفري وعندها دبت النخوة بصدور الشعب، و خرج الجميع للبحث عن الهارب المارق، ولكن احد لم يجد له اثرا، فتعجبوا لامره، و لكن احد افراد الاسرة قال انا اعرف مكانه .
وذهب الى دوار المواشى، والكل يمشئ ورائه، وفعلا وجد العريس الخجول في دوار المواشي يشخر هنيئا ، ولكن الربع لم يتسامحوا معه ، واحضروه بالقوة، وادخلوه على زوجته ولم يتركوه، وطلبوا منه ان يدخل بزوجته امامهم ، فرفض اهل العريس ذلك وقالوا ننتظر بالص.اله .عمل تطوعي لفض غشاء البكارة وفي هذه الشدة، تظهر معادن الرجال، ولذلك بدأ العمل التطوعي في سبيل شق طريق المستقبل، وتبرع بعض الاقارب بالوقوف حراسا أمام باب الغرفة،
قائلين ومهددين العريس الخجول أنهم لن يغادروا حتى يطمأنوا على شرف العائلة، بينما رفض العريس ذلك فأدخلوه عنوة الى غرفة العسل، ولكن للأسفن ليس كل العسل عسل، فبعضه اشبه بعصير البصل، ولذلك بعد مضي ساعة من الزمان ، وبعد ان طفح الكيل ،
وبلغ السيل الذبى، فخرجت العروس المتعوسة، لتسيدعي النجدة لأجبار الرجل على القيام بواجبته، ولكن الداية الخبيرة، اقتحمت غرفة الزوجية لتجد من جديد العريس البكر نائما ، و شخيره يلعلع في الغرفة.
الداية هي الحل في النهاية
مع محاولات عدة لإيقاظ الزوج تظاهر الرجل بالنوم، وتقلب وغطى وجهه، بينما العروس تندب حظها وتبكي، ما دفع الداية لتعرض عليها فكرة، وسألتها هل تمانع ان تقوم هي بفض بكارتها بدلا من فتسائلت الزوجة وذلك لإنهاء الموضوع وحسم الجدل، فلم توافق الزوجة في بداية الأمر إلا أنه بإلحاح الداية ورؤيتها لعريسها خائب الرجا لا يضر ولا ينفع، وافقت العروس على ذلك.
وفي اللحظة شرعت الداية في أداء مهمتها “قطعة قماش مخصصة لتبين الدماء” بينما خرجت بها للجميع وتبين أن العريس كان يراقب الأمر بطرف عينه إلى أن انتهى، فاقتحم الداية واخذ منها المحرمة.
وخرج بها إلى الأهل ليؤكد فحولته المزعومة وبارك له الجميع وزوجته تنظر وتلوي وجهها، قائلة رزقت بـ عريس خجول ليلة الدخلة يفضون البكارة بدلا منه. ،