توفي سامي باسو بمرض نادر عن عمر 28 عامًا
توفي الإيطالي سامي باسو عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض الشيخوخة المبكرة، المعروف بمتلازمة هاتشينسون-غيلفورد. لقد كان باسو رمزًا للشجاعة والإرادة القوية، حيث واجه تحديات هذا المرض بصبر وثبات، مما دفع العديد من المسؤولين إلى الإشادة بشجاعته وإصراره على الحياة.
نبذة عن مرض الشيخوخة المبكرة
مرض الشيخوخة المبكرة هو حالة نادرة تؤدي إلى تقدم العمر بشكل غير طبيعي، حيث يُتوقع أن يعيش المصابون بها لفترة قصيرة، إذ يتراوح متوسط العمر المتوقع عند الولادة نحو 13 عامًا. ويعتبر سامي باسو من بين القلائل الذين تجاوزوا هذه الفترة الزمنية، مما جعله أكبر المصابين سناً في العالم بهذا المرض.
الدم الفاسد الحلقة 6
اللحظات الأخيرة من حياة سامي
فارق سامي باسو الحياة مساء السبت، بعد أن شعر بتوعك أثناء تناول الطعام مع مجموعة من أصدقائه في أحد المطاعم. وقد أثار خبر وفاته حزنًا عميقًا في قلوب الكثيرين، الذين شهدوا شجاعته وإيجابيته في مواجهة الصعوبات.
تصريحات رئيسة الحكومة الإيطالية
أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن حزنها العميق لرحيل سامي، واصفة إياه بأنه مثال استثنائي للشجاعة والإيمان. وكتبت على منصة "إكس": "سامي باسو كان نموذجًا يُحتذى به، فقد واجه كل تحدٍ بابتسامة، وأثبت أن روح الإنسان يمكنها التغلب على كل العقبات".
إرث سامي باسو
كان سامي باسو طالبًا مجتهدًا، حيث التحق بجامعة بادوفا في شمال إيطاليا، وتخصص في علم الأحياء الجزيئي. في عام 2021، قدم أطروحة تهدف إلى دراسة العلاقة بين الالتهابات والشيخوخة المبكرة. لقد كان نشطًا أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيه على منصة "إنستغرام" سبعين ألفًا، مما يدل على تأثيره الكبير على المجتمع.
ستبقى ذكرى سامي باسو حية في قلوب الجميع، حيث يمثل مثالًا على قوة الإرادة والشجاعة في مواجهة التحديات. إن التزامه بالمشاركة في الأبحاث المتعلقة بمرض الشيخوخة المبكرة وقدرته على إلهام الآخرين، ستظل دائمًا نموذجًا يحتذى به في مختلف المجالات.