يعتقد الكثير من الرجال ان النظر إلى جسد المرأة بشكل عام، كفيلاً بالتعبير لها عن الحب والانجذاب الذي يكنه لها الرجل، ولا يعلمون ان هناك مناطق معينة في جسد المرأة هي التي يجب ان ينظر الرجل اليها بشكل مستمر لأن المرأة تحب ذلك وتتمنى ان يطول نظر الرجل إلى تلك المنطقة في جسدها، لكنها بطبيعة الحال لا تخبر الرجل بسبب الحياء والخجل الموجود فيها بالفطرة، وفي هذا المقال سوف نقدم لك عزيزي الرجل منطقة في جسد المرأة تتمنى ان ينظر اليها الرجل باستمرار لكنها تخجل ان تطلب منه ذلك، وبمعرفتك لهذه المنطقة سوف تدخل إلى قلب المرأة التي تحبها وتزداد السعادة في حياتكم الزوجية بإذن الله.
أخيراً انكشف السر: هذه المنطقة في جسد المرأة هي نقطة ضعفها
كشفت خبيرة العلاقات الأسرية “لميس شعبان” عن منطقة واحدة في جسد المرأة تتمنى أن ينظر إليها الرجل كثيراً لكنها تخجل أن تطلب منه ذلك،
رغم أن جسد المرأة مليئ بالمناطق التي تشد نظر الرجل وتجعله يبحلق فيها بدون شعور، إلا أن خبيرة العلاقات الأسرية والإجتماعية “لميس شعبان”، كشفت عن منطقة واحدة تحب المرأة أن ينظر الرجل إليها كثيراً، عكس بقية المناطق في جسدها التي لا يهمها إن نظر إليها او لم ينظر.
واوضحت لميس شعبان، أن المنطقة التي تحب المرأة أن ينظر اليها الرجل كثيراً، هي “العين”، مشيرةً إلى أنه عندما ينظر الرجل إلى عين المرأة وهو يتحدث معها، أو يستمع لحديثها، فإنه يؤثر بذلك على مشاعرها ويجعلها تشعر بالإهتمام ويزداد تعلقها به.
و أشارت خبيرة العلاقات الأسرية أن إحدى الدراسات كشفت أن النظر إلى عين الشخص، سواء كان رجل أو إمرأة، لمدة لا تقل عن خمس دقائق فإنه بذلك يخطف مشاعر الطرف الآخر، لأن النظر في عين الشخص خمس دقائق على الأقل يولد تواصل روحاني بين العيون، بحسب ما كشفته الدراسة.
كما نصحت لميس شعبان، الرجل بأن تكون نظرته إلى عيون المرأة بطريقة عفوية وبدون تكلف أو تصنع، مؤكدةً على ضرورة أن يكون هناك مشاعر في قلبه لأن النظرات لا تكفي، ومن الضروري أن تكون مصحوبة بمشاعر صادقة تجاه المرأة لأنها سوف تشعر بذلك.
وبحسب ما كشفه خبراء لغة الجسد فإن نظرات الشخص عندما تكون مصحوبة بمشاعر الحب، فإن عينه تلمع بريقاً، كما أن عدسة عينه تتسع، عكس الشخص الذي تكون نظراته تحمل الحقد والكراهية فإن عينه لا تلمع بريقاً، كما أن حدقة عينه تصغر عن حجمها الطبيعي.
للمزيد من المعلومات حول نظرات العيون شاهد فيديو خبيرة العلاقات الأسرية، لميس شعبان، اضغط هنا