منذ مطلع العام الجاري 2024، تحققت عدد من توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف، أبرزها طلاق الفنانة ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد العوضي، وحادثة طائرة الرئيس الإيراني التي لم ينج منها أحد.
لم يكد العالم يلتقط أنفاسه من سلسلة الكوارث والحروب المستمرة، ما بين حرب غزة، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، والأمراض والأوبئة التي انتشرت في مناطق مختلفة من العالم، حتى توقعت ليلى عبداللطيف الأسوأ القادم.. فماذا قالت؟
5 توقعات كارثية لليلى عبد اللطيف
توقعت خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف، خلال الفترة المقبلة، وقوع 5 أحداث كارثية هي:
- وقوع حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة، أو بالأخص عام 2025 لا مفر منها، قائلة: « يارب تنجينا منها مش كل دول العالم دول كبيرة».
- انتشار أمراض فيروسية أو أوبئة في عدة دول إفريقية، قائلة: « إفريقيا في مهب أزمة كبيرة وقاسية، بسبب مواجهة أزمة غذائية غير مسبوقة وكارثة تهدد القارة السمراء».
- الحرب تدق أبواب الإكوادور، مؤكدة: «ستكون أمام تطورات أمنية ومواجهة حالة عارمة من الفوضى تسيطر على الناس في الشارع»
- تشييع جنازة أحد الرؤساء يتحول إلى مسرح لوقوع جريمة كبيرة موضحة: «جنازة رئيس تتحول لكارثة هنشوفها على التليفزيون».
- موجة تسونامي عنيفة تضرب بعض سواحل الدول العربية تؤدي إلى أضرار فادحة وخسائر، وعاصفة عنيفة في دول أوروبية موضحة: «في أحداث غير سارة كتير هتحدث قبل عيد الأضحى 2024، بعضها في الدول العربية، والعاصفة هتضرب أجواء أوروبا، ومأساة كبيرة بسبب الكوارث التي تلتهب داخل بعض الدول الأوروبية»، ساخرة: «أنا عارفة هيقولوا عني بومة».
ماذا قالت ليلى عبد اللطيف عن مباراة الأهلي والترجي؟
وسبق أن تنبأت خبيرة الأبراج اللبنانية ليلى عبداللطيف بنتيجة المباراة الأهلي والترجي في نهائي أبطال أفريقيا، فـ في المباراة التي جمعت بين الفريقين في ذهاب نهائي الدوري، صادف النتيجة مثل توقعاتها.
وتنبأت ليلى عبداللطيف عدم تسجيل الأهلي أي أهدف في مرمى الفريق التونسى، وهو ما حدث بالفعل في مواجهة الذهاب التي جمعت بينهما، على ملعب رادس وانتهت بالتعادل السلبي.
وقالت إن الترجي سيحقق الفوز في إحدى مبارتي الذهاب أو الإياب، بينما الأهلي لن يتمكن من هز شباك الفريق التونسي.
الإفتاء تحذر من اتباع أقوال العرافين والمنجمين
كانت دار الإفتاء المصرية قد حذرت من اتباع أقوال العرافين والمنجمين، ذاكرة في بيان سابق لها إن مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا أو صدفوا» ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا، فالمنجم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك، وإن وقع ما تنبأ به، فهو كاذب في ادعاء علمه، وقد يعتمد المنجم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة، ولهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب، لحديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت:
قلت يارسول الله، إن الكهان كانوا يحدثونا بالشئ فنجده حقًا، قال “تلك الكلمة الحق يخطفها الجني، فيقذفها في أذن وليه، ويزيد فيها مائة كذبة”، وهو حديث متفق عليه.