وردت انباء عن مقتل بشار الاسد برصاص احد حراسه عن طريق الخطأ قبل قليل ، حيث افادت بعض وسائل الاعلام ومصادر مقربة ان ضابط إيرانيًا يدعى مهدي اليعقوبي، يعمل حارسًا شخصيًا للرئيس السوري بشار الأسد، أطلق النار على الأسد، لينقل الرئيس السوري بعدها سريعًا إلى المستشفى الشامي، لإخضاعه للإسعافات اللازمة ، واكدت المصادر اكدت مقتل بشار الاسد لدى اصابته برصاصة طائشة من حاسه الشخصي وسط اخفاء للخبر عن الاعلام .
واكدت مصادر اسرائيلية خبر مقتل بشار الأسد نقلا عن مصادر إعلامية روسية، ذكرت أن اطلاق النار على الأسد تم من مسافة قريبة، وأنه توفي في مستشفى الشامي بدمشق بسبب قصور قلبي ناجم عن فقدان الأسد كميات كبيرة من الدم أثناء نقله إلى المستشفى.
وضجت مواقع التواصل مع انتشار خبر مقتل بشار الاسد الرئيس السوري الذي اشغل مواقع التواصل لا سيما تويتر وفيسبوك بخبر مقتله وطالت وسائل الاعلام التي لم يكن في وسع أحد تأكيدها أو نفيها، خصوصًا مع توقف التلفزيون السوري الرسمي عن البث، ما ردّ إلى نية التعتيم الكامل على المسألة.
وكانت قد وردت كثير من الانباء خلال الفترة السابقة عن مقتل بشار الاسد الا ان تلك الاخبار كاذبة .. وكان اللافت تناقل بعض المواقع الاخبارية صورة عن تغريدة على حساب قناة الدنيا السورية المناصرة للنظام، تؤكد إثابة الأسد: “عاجل:إصابة السيد الرئيس بشار الأسد بطلق ناري ونقله الى مشفى الشامي بعد اطلاق النار عليه من أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة”.
ونقلت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية الخبر أيضًا، مؤكدةً مقتل الأسد على يد أحد حراسه الإيرانيين ، غير أن وكالة روسيا اليوم نقلت عن مصادر مقربة من الحكومة السورية تأكيدها أن النبأ عار عن الصحة تمامًا، وأن الأسد يتمتع بكامل قواه، ويمارس نشاطه الرئاسي كالمعتاد، واضعة الأمر في خانة ترويج الاشاعات لا أكثر.
وعلى المستوى الميداني في سوريا ..فجَر انتحاري نفسه شرق حي ركن الدين بدمشق إثر ملاحقته من قبل عناصر أمنية سورية وقضت الجهات المختصةعلى مجموعة إرهابية بكامل أفرادها خلال ملاحقتها شرق حي ركن الدين بدمشق. وأضاف مصدر عسكري سوري أن أحد أفراد المجموعة الانتحاريين قام بتفجير نفسه أثناء مطاردته.
وأفادت وسائل إعلام سورية، ان عبوات موضوعة على دراجة نارية، انفجرت في شارع برنية، وأدت إلى إصابة 6 مواطنين، مضيفة أن اشتباكات استمرت لمدة ربع ساعة إثر الانفجارين ، فيما قال ناشطون سوريون إن المسلحين حاولوا استهداف موكب اللواء محمد عيد مدير هيئة الإمداد والتموين، مشيرين إلى أنهم لم يتأكدوا من الأنباء التي تفيد بنقل اللواء عيد إلى مشفى تشرين جراء إصابته.
وفي سياق اخر .. فقد شنت طائرات التحالف الدولي غارات كثيفة على شمال سوريا دون وقوع اي قتيل مدني وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية الوسطى الميجور كورت كيلوغ في بيان إن “قوات التحالف شنت غارات جوية في محيط بير محلي في سوريا في 30 إبريل دمرت العديد من المواقع العسكرية لتنظيم الدولة وأصابت أكثر من 50 مقاتلا من التنظيم”.
وأضاف “ليس لدينا حاليا أي مؤشر على مقتل مدنيين في هذه الغارات”.
حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 40 مدنيا، بينهم أطفال، أصيبوا بحالات اختناق بعد هجوم بغاز الكلور شنته قوات النظام السوري على بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد .وأظهرت أفلام فيديو بثها ناشطون، عددا من المتطوعين الطبيين وهم يقومون في بلدة سراقب بغسل أطفال، بينهم رضع في حالة صدمة، بعضهم يسعل وآخرون يضعون أقنعة.