روى شاب قصة رجل يدعى “أبو سيف” الذي كانت حياته مستقرة وأولاده وبناته طيبين وزوجته كذلك، لكنه فكر في الارتباط بامرأة أخرى.
وأوضح الشاب أن “أبو سيف” كان عمره تقريبا 42 سنة وبدأ البحث عن الزوجة الثانية حتى عثر على فتاة تدعى حنان وكان عمرها 25 عاما تقريبا واتفق مع أهلها على الزواج منها وتوفير كل ما تحتاجه بشرط ألا يتم إخبار زوجته الأولى.
وأشار إلى أن أهل “حنان” وافقوا على ذلك ثم أخذها “أبو سيف” للترتيب للزواج والبحث عن مكونات المنزل، لافتا إلى أنه اتفق مع الأهل على اصطحابها يوم او اثنين في الأسبوع لشراء المستلزمات.
وأضاف: “وأثناء تواجد أبو سيف في منزله أرسل رسالة بالخطأ إلى زوجته الأولى فعرفت أنه يخطط للزواج من أخرى وواجهته بذلك لكنه أنكر معرفة القصة من الأساس”.
وتابع: “تركت الزوجة المنزل برفقة أحد أشقائها ثم طلبت الطلاق وحاول أبو سيف إعادتها في أكثر من مناسبة لكنه لم يستطع ذلك إلا بعد تدخل الكثير من الأشخاص”.
وواصل: “اشترطت الزوجة الأولى طلاق الثانية وفعل أبو سيف ذلك وتمكن من إعادة الهدوء والاستقرار مرة أخرى إلى منزله ولكن بعد عناء كبير”.
يختتم راوي القصة : “إذا كانت معك زوجة صالحة في هذه الأيام وتعيش عيشة مستقرة فهذا يكفي بدلا من عدم الاستقرار والتخبط”.