اعترفت سيدة سعودية بأنها خانت زوجها مع شخص آخر كان تافه وحقير حسب قولها، موضحةً أن نهاية خيانتها كانت صادمة ومؤلمة، وعبرةً لكل إمرأة تفكر بخيانة زوجها، خصوصاً إذا كان الزوج طيب وابن ناس ويعطيها كامل حقوقها ولا يقصر معها في شيء فإن خيانته في هذه الحالة سوف تكون عواقبها وخيمة ونهايتها سوداوية ومؤلمة كما حدث معها.
سعودية تعترف بخيانة زوجها
بعثت سيدة سعودية، رسالة إلى صفحة “فضفضة” على منصة “إكس”، كشفت فيها تفاصيل قصة خيانتها لزوجها مع شخص آخر وصفته بالتافه والحقير.
وبدأت السيدة رسالتها بمدح زوجها قائلة: “زوجي رجل عظيم وشهم ومهتم فيني حيل ومدللني والكل يقول انتي محظوظة بهذا الرجل وفوق هذا انسان محترم ويصلي كل صلواته بالمسجد ووظيفته حلوة وعايشين أحلى حياة لكن للأسف لعب علي الشيطان وخنته مع شخص تافه حقير وبعد كذا هددني اذا ماطلعت معه سوف يبلغ زوجي بكل شيء حدث بيني وبينه.
واضافت أنها رفضت أن تطلع مع ذلك الشخص، فنفذ تهديده بالفعل، وارسل كل شيء لزوجها، فما كان من زوجها إلى أن رحل عنها بصمت، دون أن يعاتبها حتى بكلمة.
وقالت الزوجة: “تمنيت انه ضربني وكسر عظامي حتى لكن للأسف جاتني رسالة طلاقي من المحكمة وترك الأثاث لي وسدد كل ايجارات البيت والكهرباء ورا، وسمعت انه نقل مقر عمله لمدينة ثانية”.
واختتمت رسالتها بالقول: “ارجوكم ابغى ارجع له مستحيل ألقى مثله كيف ارجع له؟”.
خنتي الأمانة والميثاق
تباينت ردود المتابعين على رسالة الزوجة السعودية الخائنة، وقال أحد المتابعين في تعليقه: “اغلب الخيانات سببها الدلال والطيبة الزائدة ومثالية الزوج حينئذ تضمن المرأة زوجها وتشعر بالأمان العالي.
ووجه المتابع حديثة للزوجة قائلاً: “خنتي الأمانة والميثاق فصرتي فاسدة بعين طليقك فلا مجال للعودة إلا بالتوبة النصوح والاستغفار وطلب الستر فإن لم تتوبي فاذهبي للتافه الحقير لعله يرضى بك مسيار لأنك ليس أهل للثقة”.
متابع آخر قال في تعليقه: “آه ياكسر قلبه منك!!
الله يسامحك ويتوب عليك
للأسف كسر الزجاج لا يمكن إعادته وإصلاحه!
الحل تأخذين حقك من لوث حياتك وسمعتك
ونصيحة دائمًا العشيق يعدك بكل شيء جميل ولكن بالنهاية سيصبح مصدر قلق في حياتك إن لم يدمرها تمامًا”.
وقال متابع ثالث: “والله النوع ذا لوتعطينه وزنه ذهب وتفرشين ممشاه ورد مستحيل يرجع لانه عاف نفسه وانصدم باللي حصل له منك لكن اسال الله انه يعوضه على ما اصابه”.
متابع آخر كان له رأي آخر في تعليقه الذي قال فيه: “الرجل السوي الاصيل مهما سويتي فيه بيرضى وبيقدر العشره ليس من باب الضعف ولكن من باب القوه ، لانه اقوى واقدر انه يسوي دبل الاشياء اللي تسوينها فيه لكن مايرضى لانه اخذك من بيت اهلك معززه مكرمه ومايبغى يغير عليك الشعور هذا .. ولكن اذا وصل الامر للخيانه انسي خلاص انه ممكن يسامح او يرجع في قرار الانفصال لان الحرمه اللي اتاحة نفسها مره بتعيد الكره وبتصير متاحه للجميع، والرجل السوي في غنى عنها.
