-

سعودية تخون خطيبها مع زميل لها في الجامعة

سعودية تخون خطيبها مع زميل لها في الجامعة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

مخطوبة واخون خطيبي، أعاني من ذنب وقعت فيه وهو انني فتاة عمري ١٨سنة وأحببت ابن جارنا وهو كذلك احبني واستمريت بالحب 4سنوات تواصل عبر الهاتف دون لقاء لانه سافر لعمله وكانت العلاقة بيننا جادة ونيتها الزواج في السنة الخامسة تمت خطبتنا رسميا.

لكن بعد الخطوبة تغير واصبح تعامله معي سئ حين تقربت منه اكثر اكتشفت طباعه السيئة واشياء كثيرة واصبحت علاقتنا بمشاكل كثيرة ثم جاءت فترة مررت بها بضروف وتوفيت امي وكنت احتاجه لكن لم يقف بجانبي في حين ان زميل لي قام بهذا الدور ووقف بجانبي ماديا ومعنويا وكان يعلم اني مخطوبة وهو شاب يخاف الله ومتدين جدا ومتقي لله اهتم فيني من باب الرحمة.

لم يحدثني بحرام ابدا تعلقت به في تلك الفترة واخبرته انني احبه وهو رفض لأني مخطوبة لكنني استمررت في سحبه حتى جعلته يحبني ووعدته بأني سأفسخ وسأتزوجه وطمأنته بذلك حتى وثق بي.

_انا كنت فتاة لعوب لكنني كنت جادة في علاقتي معه تعلق بي كثيرا وهو منتظر مني ان افسخ خطبتي خطيبي من الناحية الاخرى عرف علاقتي بذاك الشاب لكنه لم يعاتبني ولم يبدي اي ردة فعل وهذا مااخافني اكثر لانه غيور وعصبي سألته لماذا لاتتركني وقال لاني احبك رغم اني اعلم انك تخونيني ولم يفسخ ولازال يريد الزواج مني والاخر ينتظر مني ان افسخ ليتزوجني طبعا علاقتي بخطيبي كانت شبه محرمة بسبب حديثي معه ليلا بأشياء محرمة.

_بينما الاخر اعادني لطريق الله وساعدني في ان اواظب على الصلاة ويشهد الله اني اتوب مما كنت افعله بعد ان عاد خطيبي يحدثني اصبحت انفر منه وكرهت تصرفاته لكن اشعر انني متعلقة به واحبه جدا انا كذبت على الاخر بأن خطبتي تقليدية واجبار من اهلي واني لااحبه أنا لاأعلم الان كيف افعل

_اعلم ان كل مافعلته خاطئ ونادمة اشد الندم اخاف عقاب الله واخاف ان لايسامحوني ان اخترت احدهم سأظلم الآخر وسيدعو علي ولااعلم من اختار من احبه لكنه سئ الطباع ام من لاأحبه لكنه مخلص ومتقي لله واخاف حين اختار اظلم الاخر ويدعو علي فماذا افعل ولماذا خطيبي رغم علمه بخيانتي له لم يفعل شئ وكيف اتخلص من ذنبهم ولااتحمل ظلمهم..

(الحل)

اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان الحل الان للخروج من هذه المصيبة الكبيرة التي انت بها هي ان تتركي الاثنين، ولا تقولي او تسألي آآ كيف أعرف من أحب بين شخصين، أو أحب شخصين؟

انت لا تحبين انت، انت متوهمة في امر الحب وتركضين وراء شهوات واهمة في قلبك وعقلك من تاثير المسلسلات وغيره ولا تفكرين بطريقة صحيحة وانك لا زلت غير ناضجة بما يكفي اصلا لترتبطي فانت لا تتفقهين في دينك ولا تعرفين الفرق بين الحلال ولاحرام.

_وخائفة ان يدعو عليك احدهما ان اخترت الاخر بينما الأصل ان تخافي على سمعتك وعلى شرفك وان تتوقفي عن اعمال الحرام وتخافي من ربك ومما توقعين به نفسك وان بقيت هكذاستنسحبين الى حياة الفجر والفسوق لا سمح الله، فمن الواضح ان لديك نزعة واضحة للانحراف والانجراف واتباع الشيطان وخطواته، وبهذا تسيئي لنفسك ودينك واخلاقك والاهم لامك المتوفاة والمسجاة في قبرها والتي غادرت الدنيا وهي تظن انها ربتك افضل تربية.

_فتوقفي عن الأمر واستيقظي من غفلتك. خطيبك سينتقم منك شر انتقام فلا رجل حقيقي يعرف ان امرأته على علاقة مع رجل اخر ويقول لها عادي وانا احبك، واحذري فقد يدمرك ويهتك عرضك ويبتزك.

_والاخر لا تقولي لي انه يتق الله فالعلاقة معه حرام اصلا لان لا رابط شرعي بينكما وفوق كل هذا هو يعلم انك مخطوبة، وبين الاثنين انت كاذبة ولعوبة وخائنة ولا تعرفين ماذا تريدين. ولهذا ارى ان تتركي كل منهما وتهتمي.

اولا برفع مستوى ثقافتك الدينية

ومعرفة الاخلاق الصحيحة وتتبعيها وتتوبي الى ربك

وتكثري من الاستغفار

وتهتمي بدراستك وتتعلمي وتنضجي

وتبحثي عن عمل وتكوني مسؤولة

وتستري على نفسك

_فاياك ان تخبري احد بما مررت به ابدا وابق ستر الله عليك ولا تبوحي بما تفعلين الان ابدا ولا تتفاخري به قطعا.

واياك ان تسمحي لخطيبك بان يبتزك ان كان لك صور وغيره فجلّ ما اخشاه ان يسحبك للحرام تحت تهديد الابتزاز، ولهذا استيقظي من غفلتك وصوني نفسك وابتعدي عن الجميع وكوني قوية وتقية واحفظي سمعتك ولا ادري مع من تعيشين بعد وفاة امك فيبدو ان لا اب لك ولا دور لابيك في تربيتك والا ربما ما وصلت لما انت عليه. عليك بتقوى الله واكثري من الدعاء ان يحفظك الله واي مساعدة انا في خدمتك وربي يوفقك.