لم يستطع تمالك نفسه أمام جمالها الشديد.. ضيف سكران يعتدي على مذيعة مشهورة ويخلع ملابسها أمام الكاميرات ويفعل معها الفضيحة بدون خجل والمخرج والمصورين يتفرجون عليه بصمت!! هذا ما حدث أثناء تصوير برنامج “بيغ براذر” (“غران هيرمانو” باللغة الإسبانية) في عام 2017، وهو برنامج يعرض على قناة Telecinco، القناة الأكثر مشاهدة في إسبانيا.
وفكرة البرنامج، يتم إيداع مجموعة من الأشخاص داخل منزل وتصويرهم باستمرار، في حين يقوم المشاهدون بالتصويت لاستبعاد المتسابقين واحدًا تلو الآخر.
واتهمت المدعية مشاركًا آخر في البرنامج، والذي كانت على علاقة عاطفية معه لمدة تقارب الخمسين يومًا، بالاعتداء الجنسي عليها في غرفة أمام عدسة الكاميرات، وذلك وهي “في حالة سكر”، وفقًا للادعاء.
محاكمة الشاب المتهم
انطلقت، يوم الخميس، في مدريد، محاكمة أحد المشاركين في النسخة الإسبانية من برنامج تلفزيون الواقع “بيغ براذر” (Big Brother)، والمتهم بالاعتداء الجنسي على متسابقة أخرى عام 2017.
وطالبت النيابة العامة بسجن المتهم لمدة عامين ونصف وبتعويض قدره 6000 يورو، مطالبة بتعويض نفس المبلغ من منتجي البرنامج عن الأضرار التي لحقت بالضحية.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في فبراير، لكن تم تعليقها بسبب “مشاكل نفسية” تعرضت لها الضحية وعجزت عن الإدلاء بشهادتها.
ووفقًا لصحيفة “ايه بي سي” الصادرة في مدريد، قررت صاحبة الشكوى آنذاك التنازل عن اتهام مهاجمها المفترض.
تفاصيل واقعة الاعتداء على المذيعة
حدثت الواقعة خلال تصوير برنامج “بيغ براذر” (“غران هيرمانو” باللغة الإسبانية) في عام 2017، وهو برنامج يعرض على قناة Telecinco، القناة الأكثر مشاهدة في إسبانيا.
ويتم إيداع مجموعة من الأشخاص داخل منزل وتصويرهم باستمرار، في حين يقوم المشاهدون بالتصويت لاستبعاد المتسابقين واحدًا تلو الآخر.
واتهمت المدعية مشاركًا آخر في البرنامج، والذي كانت على علاقة عاطفية معه لمدة تقارب الخمسين يومًا، بالاعتداء الجنسي عليها في غرفة أمام عدسة الكاميرات، وذلك وهي “في حالة سكر”، وفقًا للادعاء.
وذكرت النيابة العامة في بيانها أن الشابة “رفعت يدها مرتين كأنها تطلب منه التوقف”، وأنها “قالت بكلمات متلعثمة (لا أستطيع ذلك)”.
بعد مرور عشر دقائق فقط، قامت الشابة برفع اللحاف، وفي ذلك الوقت دخل أحد أعضاء فريق الإنتاج المسؤولين عن مشاهدة مقاطع الفيديو.
لم يستطع هذا العضو إلا أن يلاحظ حالة الخمول التي كانت تعاني منها صاحبة الشكوى. وبهذا بدأت القضية التي استمرت لمدة عامين، حيث تم الكشف عنها في عام 2019 عندما كشفت وسائل الإعلام عن استدعاء الشابة لأخذ تعليقها بعد يوم واحد من الحادثة التي وقعت أمام الكاميرا في غرفة الاعتراف.