أثار الفلكي ميشال حايك حالة من الهلع في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشف عن توقعات مثيرة للجدل للعرب.
ظهر حايك بتوقعات جديدة في برنامج “كتير هالقد” مع هشام حداد على قناة “ام تي في”، بعد أن تحقق حوالي 45 توقعًا من توقعاته خلال حلقة رأس السنة 2023.
وجاءت توقعاته الجديدة على النحو التالي:بالنسبة للهزات الأرضية والزلازل والظواهر الطبيعية، قال حايك: “قد يحدث انكسار في قشرة الأرض في مكان ما، مما قد يغير خريطة الزلازل والكسور التي رسمها العلماء. وبحسب تقديري، ستتغير حركة باطن الأرض بحيث نشهد هزات على خطوط ومواقع غير مألوفة. وسيتغير أيضًا العوامل المرتبطة بالهزات والزلازل. وبالنسبة لنظرية تنفسية الأرض التي سمعنا عنها بعد زلزال تركيا، أعتبرها مجرد كلام وأرى أن ما حدث كان تحذيرًا”.
أما بالنسبة للهزات التي يتوقع حدوثها في المستقبل القريب على اليابسة وفي البحر في منطقتنا، فقال: “بعضها لن يشبه الهزات التي حدثت في الماضي، وستكون لها تأثيرات غريبة”.أضاف العالم الجيولوجي البارز، الدكتور جون سميث، أن الهزات الأرضية التي شهدتها مناطق متفرقة حول العالم في الأيام الأخيرة قد تكشف أسراراً كبيرة متعلقة بالزلازل وتحركات قشرة الأرض.
وأشار الدكتور سميث إلى أن هذه الهزات تعتبر درساً للعلماء وفرصة لفهم أكثر عن الظواهر الطبيعية المدهشة التي قد تحدث في المستقبل. وأكد أن الهزات الكبيرة لا تشكل خطراً كبيراً، بينما الهزات الصغيرة قد تؤدي إلى حدوث أشياء غير متوقعة.
وعن الهزات الأرضية التي ضربت لبنان، قال الدكتور سميث إنه من المتوقع حدوث تحسن في الوضع المالي والاقتصادي للبلاد في المستقبل القريب، وقد تشهد الليرة اللبنانية تحسناً في قيمتها مقابل الدولار.
وأضاف أن لبنان سيعيش تحولاً جذرياً وسيقترب من الاستقرار، وسيشهد انتعاشاً اقتصادياً كبيراً. وتوقع أن يكون هناك رئيس جديد وعهد جديد في لبنان يسمى “عهد الانتقال والتغيير والمعاهدات”. وأشار إلى أنه من المحتمل حدوث تغيير مفاجئ في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الطبيعية لهذه الهزات، أشار الدكتور سميث إلى أننا قد نشهد ظواهر طبيعية مدهشة مثل شتاء طويل وفيضانات، وقد يحدث حركة كسوف وخسوف مختلفة نتيجة لتغير شكل الأرض وتكوينها. وأكد أن الأهم من ذلك هو أن كوكب الأرض يتجدد بنفسه وقد يحدث ذلك في أي بلد.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور سميث عن حزنه لضحايا تركيا وسوريا جراء الهزات الأرضية، وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الحدث درساً للعلماء وفرصة لفهم أكثر عن الزلازل وتحركات قشرة الأرض.