-

عاجل مدير الأمن العام يوجه تحذير شديد اللهجة !

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

أكّد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي؛ أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، وأصبحت تؤثر في حياة الشعوب ومكتسباتها في كثير من الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المتقدمة والنامية على حدٍ سواء، وهي السبب الرئيس في عديدٍ من الجرائم الجنائية والمالية وقضايا الانحرافات الفكرية، وذلك في ظل ما يعيشه العالم اليوم من تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة في شتى مناحي الحياة.

وقال مدير الأمن العام -بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو-: إنّ حكومة خادم الحرمين الشريفين استشعرت خطر آفة المخدرات، وأولت القيادة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدّراته، والتصدّي بحزمٍ لكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه، حيث جاء إطلاق الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات بتوجيهات وقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبمتابعة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، التي حققت نتائج إيجابية ملموسة، وضربات قوية لمروّجي المخدرات ومهرّبيها، وبرهاناً على العزيمة الصادقة والإرادة القوية على اجتثاث هذه الآفة من جذورها، والقضاء عليها، مشدداً على أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهرّبين أو المروّجين باستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأيّ شكلٍ من الأشكال.

وأضاف الفريق محمد البسامي؛ أن لمكافحة هذه الآفة الخطيرة المزعزعة لأمن الأوطان، يجب على أجهزة الأمن والشرطة تطوير أدواتها وأساليبها ومواكبة الثورة التكنولوجية، للتصدّي بكفاءة وفاعلية لهذا النوع من الجرائم، وأن توظّف وسائل التقنية الحديثة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من قواعد البيانات المختلفة في أعمال الرصد والمتابعة والقبض وتقديم محترفي هذه الجرائم للجهات العدلية لتطبيق النظام بحقهم، وحماية المجتمعات وصون أمنها.

وحثّ شرائح المجتمع كافة، على توخي الحيطة والحذر من هذه الآفة وأخطارها، ودعم الجهود الرسمية المبذولة لمكافحتها، والإسهام بكل الإمكانات المتاحة لمواجهة تحدياتها، وحماية المجتمعات من ويلاتها، والنأي بالشباب عن مآسيها، حيث يظل الأمل كبيراً أن يشكل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرصة سانحة لتعزيز الوعي بأخطار المخدرات، وتحصين البشرية جمعاء من مآسيها المفجعة وشرورها القاتلة.