-

عاجل: السعودية تفرض قيودًا صارمة على العمالة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

في المملكة العربية السعودية، تواجه العمالة المنزلية تحديات صعبة تتعلق بحقوقهم وأوضاعهم القانونية. فوفقًا لسياسات الجوازات السعودية، يتم إسقاط هذه الفئة من العمال “آليًا” بعد مرور 6 أشهر من انتهاء صلاحية تأشيرة إقامتهم. هذا الإجراء يحرم هؤلاء العمال من حقوقهم الأساسية ويزيد من مخاطر تعرضهم لاستغلال وانتهاكات.

سياسات الجوازات السعودية المقيدة


تفرض الجوازات السعودية قيودًا صارمة على العمالة المنزلية، حيث تنص لوائحها على إسقاط أوضاع هؤلاء العمال “آليًا” بعد 6 أشهر من انتهاء تأشيرة الإقامة. هذا يعني أنه بمجرد انتهاء التأشيرة، يفقد العمال وضعهم القانوني ويصبحون “مقيمين مخالفين” حتى لو لم يتمكنوا من مغادرة البلاد بسبب ظروفهم الخاصة.

الآثار السلبية على حقوق العمال المنزليين


هذه السياسة المقيدة تحرم العمالة المنزلية من حقوقهم الأساسية وتزيد من مخاطر تعرضهم للاستغلال والانتهاكات. فبعد فقدان وضعهم القانوني، يصبح هؤلاء العمال عُرضة للترحيل القسري أو الاعتقال، كما أنهم يفقدون الحماية القانونية التي كانوا يتمتعون بها سابقًا.

مطالب المنظمات الحقوقية والدولية


منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية قد طالبت بشكل متكرر بإصلاح سياسات الجوازات السعودية تجاه العمالة المنزلية. فهم يرون أن هذه السياسات تنتهك الحقوق الأساسية للعمال وتزيد من ضعفهم وفقدانهم للحماية. وتطالب هذه الجهات بإعطاء العمال فرصة كافية للمغادرة أو تسوية أوضاعهم قبل إسقاط أوضاعهم القانونية.


الخاتمة: في ظل هذه السياسات القمعية للعمالة المنزلية في السعودية، فإن المطلوب هو إصلاح جذري يضمن حماية حقوق هؤلاء العمال وعدم تعريضهم للاستغلال والانتهاكات. وهذا يتطلب مراجعة لوائح الجوازات وضمان عدم إسقاط أوضاع العمال إلا بعد توفير الوقت الكافي لهم للمغادرة أو تسوية أوضاعهم.