الصيف يرحل والتمور تتنوع.. النجوم وأصناف النخيل بوابة القلم

الصيف يرحل والتمور تتنوع.. النجوم وأصناف النخيل بوابة القلم

مع اقتراب نهاية فصل الصيف، يبدأ الطبيعة بإعداد نفسها للانتقال إلى فصل جديد. في هذا السياق، كشف خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد بن صالح الزعاق عن دلالة ظهور أصناف مختلفة من التمور والتغيرات التي تحدث في الطبيعة خلال هذه الفترة الانتقالية بين الفصول.

نجوم السماء وأصناف التمور


أوضح الدكتور الزعاق أن نجم المرزم هو أحد أبرز نجوم فصل القيظ، والذي يعتبر من أكثر نجوم السماء إشراقًا وحرارة. وعند رؤية هذا النجم قبيل شروق الشمس في الجهة الغربية الجنوبية، فإن ذلك يشير إلى أن فصل الصيف بدأ في “لملمة متاعه” للرحيل، وأن ما تبقى من هذا الفصل لن يكون مثل ما مضى.

وربط الدكتور الزعاق هذه الظاهرة الفلكية بتنوع إنتاج أصناف التمور واختلاطها في الأسواق. فبعض أنواع النخيل تنتج أول موسم القيظ، وأخرى في آخره، وبعضها في قمة الصيف. وهذا التنوع في إنتاج التمور يعكس التغيرات الطبيعية التي تحدث خلال فصل الصيف.

مؤشرات موسم الحصاد


يُعتبر ظهور نجم المرزم قبيل شروق الشمس علامة على اقتراب موسم حصاد التمور. فحسب الدكتور الزعاق، فإن هذه الظاهرة تشير إلى بدء انتقال الطبيعة من فصل الصيف إلى فصل الخريف، وهو ما ينعكس على تنوع وتزامن إنتاج أصناف التمور المختلفة.


في النهاية: يُظهر تنوع إنتاج أصناف التمور خلال فصل الصيف مدى ترابط الظواهر الطبيعية والفلكية بالنشاطات الزراعية. فظهور نجم المرزم قبيل شروق الشمس يُعد إشارة على بداية انتقال الطبيعة من فصل الصيف إلى فصل الخريف، وهو ما ينعكس على تزامن إنتاج أصناف التمور المختلفة في السوق. وهذا التناغم بين الطبيعة والزراعة هو ما يضمن استمرارية الإنتاج الزراعي وتنوعه على مدار العام.