-

تنفيذ حكم القتل في مواطنين بالرياض

(اخر تعديل 2024-11-30 10:26:29 )
بواسطة

تنفيذ حكم القتل في مواطنين بالرياض

في خطوة حازمة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بفرض الأمن ومكافحة الإرهاب، نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل بحق مواطنين اثنين في مدينة الرياض، حيث أقدم هذان الشخصان على ارتكاب أفعال مجرمة تمثل خيانة لوطنهما، بالإضافة إلى انضمامهما لجهات إرهابية، وتخطيطهما لعمليات إرهابية داخل وخارج حدود المملكة.

تفاصيل الحادثة

أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً توضح فيه تفاصيل تنفيذ حكم القتل في المواطنين الذين ارتكبوا أفعالاً خطيرة ضد الوطن. ومن خلال البيان، تم التأكيد على أن هذه الأفعال لن تمر دون عقاب وأن الحكومة عازمة على محاسبة كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار البلاد.

الآيات القرآنية

في هذا السياق، استند البيان إلى ما ورد في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”. كما أشار إلى آية أخرى: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا”.

الأفعال الإجرامية

المتهمان، وهما محمد بن ظافر بن ثامر العمري وعبدالله بن خضر بن عبدالله الغامدي، قاما بارتكاب أفعال مجرمة تتضمن الخيانة والانضمام إلى كيانات إرهابية. وقد تم توجيه الاتهام لهما بحيازة الأسلحة بهدف الإفساد والاعتداء، بالإضافة إلى التخطيط لإعداد منزل ليكون وكرًا للإرهابيين وإخفاء الأسلحة والذخيرة فيه. كما قاما بتمويل ودعم الأنشطة الإرهابية.

الإجراءات القانونية

بعد إحالة القضية إلى النيابة العامة، تم توجيه الاتهام إلى المتهمين، وصدر حكم من المحكمة المختصة يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، وتم تأييد الحكم من قبل المحكمة العليا. وبذلك أصبح الحكم نهائيًا.

تنفيذ الحكم

تم تنفيذ حكم القتل في المدانين يوم السبت الموافق 28/5/1446هـ، الذي يوافق 30/11/2024م، في منطقة الرياض. ويعكس هذا الإجراء التزام الحكومة السعودية بفرض الأمن وحماية الوطن من أي تهديدات.
الطائر الرفراف الحلقة 86

التأكيد على الأمن والعدالة

وزارة الداخلية تؤكد من خلال هذا البيان على حرصها الشديد على استتباب الأمن وتحقيق العدالة، كما تبرز أن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر. إن العقوبات المشددة تهدف إلى قطع دابر الشر والردع لكل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الأفعال.

وفي الختام، نسأل الله أن يهدي الجميع إلى سواء السبيل.