كشف المحامي والمستشار القانوني، عطية العنزي، عن قصة مروعة تتعلق بمراهقة لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، قامت بقتل أفراد عائلتها بمساعدة أحد أقربائها البالغ من العمر 16 عامًا، نتيجة إدمانها لمخدر الشبو.
ووفقًا لشهادة العنزي في برنامج “بالمرصاد”، تعاونت المراهقة والشاب على تنفيذ جريمة قتل وحشية راح ضحيتها والدها ووالدتها وأخواتها الأربعة وهم نائمون.
بعد ارتكاب الجريمة المروعة، جمعا الجثث ووضعاها في مكان واحد داخل المنزل، ثم سكبا مادة البنزين عليهم وأشعلا النيران بهم.
وأكد العنزي أن المراهقة والشاب استطاعا أن يعيشا حياة طبيعية لفترة طويلة بعد الجريمة، دون أن يتأثرا بما حدث، بسبب تعاطيهما للمخدرات.
تعتبر هذه القصة صادمة ومأساوية، حيث تبرز خطورة تعاطي المخدرات وتأثيرها السلبي على الأفراد، خاصةً في حالات الإدمان التي تؤدي إلى أفعال عنيفة وخطيرة.
يجب أن تكون هذه القصة تذكيرًا للمجتمع بأهمية التوعية بمخاطر المخدرات وتوفير الدعم والعلاج للأشخاص الذين يعانون من الإدمان، للحد من حوادث مماثلة في المستقبل.