-

شاب سوري أصبح من الأثرياء في ألمانيا بعد أن نجح

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

شاب سوري أصبح من الأثرياء في ألمانيا بعد أن نجح في زراعة عشبة نادرة تدر عليه آلاف الدولارات (فيديو)

استطاع شاب سوري أن يشق طريقه نحو الثراء واصبح يمتلك الكثير من المال خلال فترة قصيرة، وذلك بعد أن نجح في زراعة عشبة نادرة في ألمانيا واصبح يجني من ورائها آلاف الدولارات.

العشبة التي نجح الشاب السوري “سلوان محمد” المقيم في ألمانيا، لم يكن الألمان يعرفونها قبل مجيء السوريين إلى ألمانيا بأعداد كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما بعد عام 2015، وبحسب تقارير إعلامية غربية ، فقد نجح هذا الشاب السوري في تقديم إضافة ثمينة لقطاع الزراعة في ألمانيا وأوروبا بشكل عام.

وأوضحت التقارير أن الشاب السوري نجح بإدخال أنواع وأصناف جديدة من المزروعات إلى قاموس الزراعة الأوروبي، حيث أبدع في زراعة العديد من الأصناف الجديدة من خلال الخبرات التي اكتسبها في بلده سوريا، حيث كان يعمل مع والده في أرض زراعية يملكونها.

وبينت التقارير أن الشاب السوري لاحظ وجود رغبة عارمة لدى اللاجئين السوريين في ألمانيا لشراء الخضروات والفواكه التي تحمل النكهة السورية التي كانوا معتادين عليها في سوريا قبل لجوئهم إلى ألمانيا.

وأضافت أن “سلوان” حاول اقتناص الفرص على اعتبار أن مسألة رغبة السوريين بوجود الخضروات والفواكه السورية تعتبر بمثابة فرصة استثمارية ذهبية لا يمكن تعويضها.

ولفتت إلى أن الشاب السوري قرر بعد دراسة المشروع أن يتخذ خطوات عملية، وأن يستأجر أرضاً ويبدأ بزراعة محاصيل جديدة فيها على الطريقة السورية، وذلك بعد جلب البذور أو العقل أو الشتل من سوريا عن طريق أصدقائه.

ونوهت إلى أن “سلوان” قرر في بادئ الأمر زراعة “الملوخيا” التي تعتبر من أكثر الأعشاب أو المزروعات السورية طلباً في ألمانيا، وذلك لأنها لا تزرع في ألمانيا أو الدول المجاورة على الإطلاق.

وأفادت بأن الشاب نجح في زراعة الملوخية، وأصبح يبيعها بكميات كبيرة سواءً للسوريين أو الشعب الألماني الذي أعجب بنكهتها بعد أن جرب تذوقها.

وذكرت أن الشاب السوري في الفترة الحالية بات يصدر الملوخية لكافة دول الاتحاد الأوروبي، حيث يحجز السوريون في تلك الدول بشكل مسبق ويطلبون الكميات التي يريدونها.

ووفقاً للتقارير فإن هذا المشروع ساعد الشاب السوري على الاستقرار المالي، حيث بات يجني من وراء زراعة المزروعات السورية في ألمانيا آلاف الدولارات شهرياً.

ومن بين المزروعات التي أدخلها الشاب السوري إلى قاموس الزراعة في ألمانيا، هي زراعة الباذنجان الحمصي المخصص لعمل ما يعرف باسم “المكدوس”.

وقد أكد الشاب “سلوان” أنه في المرحلة القادمة سيسعى إلى توسيع مشروعة ليشمل زراعة أصناف جديدة من المزروعات بات السوريون يطلبونها بكثرة في أماكن إقامتهم بأوروبا.

يشار إلى أن أعداد كبيرة من السوريين هاجروا إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية بعد عام 2015، ونجحوا في تقديم الكثير من الخدمات النوعية للدول التي هاجروا إليها، ومنها ألمانيا.