تحولت حياة شاب كويتي لا يجيد القراءة والكتابة، من حالة الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، وذلك بفضل الله ثم بفضل طبيبة هندية كان يعمل هذا الشاب سائقاً لها في الكويت.
شاب كويتي فقير
قص الراوي السعودي “عبد الرحمن الدعيلج”، عبر برنامج “الأجاويد” على قناة المجد، قصة شاب كويتي فقير كان لا يجيد القراءة والكتابة لكنه بار بوالدته، فقرر أن يبحث عن وظيفة لكنه فشل بسبب وضعه التعليمي.
واضاف الراوي الدعيلج، أن الشاب تنقل بين الكثير من الوزارت الحكومية لكنه لم يجد أي وظيفة لأنه لا يعرف القراءة والكتابة، وفي نهاية الأمر وجد وظيفة سائق في وزارة الصحة الكويتية.
كانت مهمة الشاب نقل عدد من الأطباء الأجانب من السكن إلى مقر عملهم، وكان من بينهم طبيبة هندية تجيد التحدث باللغة العربية ولكن بطريقة مكسرة.
بدا الشاب الدوام في عمله الجديد وخلال سنة واحدة استطاع ان يتعلم من الأطباء الكثير من الكلمات الإنجليزية.
علاقة الشاب بالطبيبة الهندية
كان الشاب الكويتي طيب وذات خلق ودين، وكانت الطبيبة الهندية مسلمة، فوثقت به وتعلقت به، وفي احد الأيام عرضت عليه الزواج، فأخبرها انه لا يملك المال، فقالت له بانها سوف تتكفل بكل شيء.
أخبر الشاب والدته بعرض الطبيبة الهندية، واستطاع اقناعها بعد العديد من المحاولات.
الطبيبة تكشف السر الذي يجهله الجميع
بعد موافقة الشاب على الزواج منها، كشفت الطبيبة الهندية عن السر الذي يجهله الجميع، واخبرته أن والدها من أثرياء الهند وانها لم تأتي إلى الكويت بهدف المال، وانما بدافع انساني ورغبة منها في معالجة المرضى.
وطلبت الطبيبة من الشاب الكويتي ان يدخل عالم التجارة وان يفتح له مؤسسة استيراد وتصدير، حتى اذا تقدم لها يخبر والدها بأنه تاجر، واعطته المال من أجل ان يبدا في التجارية.
بعد عام من دخول الشاب عالم التجارة، طلبت منه الطبيبة ان يستعد للذهاب معها إلى الهند ويطلب يدها رسمياً من والدها، فذهب الشاب معها وانذهل عندما شاهد الثراء الذي يعيش به والد الطبيبة.
تقدم الشاب لطلب الزواج من الطبيبة، وبعد موافقة والدها تمت مراسيم الزواج، ولأن الشاب كان يملك في الكويت مؤسسة استيراد وتصدير فقد طلبت الطبيبة من والدها ان يقوم بتصيدير الأرز الى الكويت عن طريق مؤسسة زوجها الكويتي، الذي أصبح خلال سنوات قليلة من أكبر مستوردي الأرز في الكويت ومن أكبر أثرياء الكويت أيضاً.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا