-

3 نقاط ضعف في المرأة تجعلها أسيرةً بين يديك

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

يبحث الرجال في ألف طريقةٍ بغية استمالة المرأة وكسب دقّات قلبها، لكنّهم لا ينجحون أحياناً، ويكون نجاحهم نسبياً في أحيانٍ أخرى. قد لا تحتاج الخلطة السحرية الى الكثير من الأفكار الخلاقة، وهي لا تتطلّب تضحيةً عنيدة مقابل الوصول الى الهدف العاطفيّ المرجوّ. كلّ ما في الأمر، أن الحصول على مودّة الآخر، ترتبط دائماً بمدى الحصول على ثقته. والثقة في إطارٍ متّصل، ترتبط دوماً بمفهوم الأمان والطمأنينة والسلام الداخلي. لكنّ هذه الأجواء الايجابيّة الهادئة، لا تكفي بمفردها في حال لم تترافق مع حبّ المغامرة. على الثنائي أن يدرك أن الحياة لوحةٌ فيها ألوانٌ كثيرة، واختفاء لونٍ واحدٍ منها ينذر بعدم اكتمالها، أو ربّما يفقد معاني الألوان المتبقّية ومزاياها. وفي هذا الإطار، اليكم أيها الرجال 3 نقاط ضعف قد تجدونها في كلّ امرأة، وأنتم في حال أحسنتم التصرف وأجدتم المهمّة ستصلون الى قلبها لا محالة.

• هو نبع الرومانسيّة الحالم


لا شيء يهمّ المرأة أكثر من العاطفة، وهي لطالما حلمت برجلٍ ينقلها الى عالم الأحلام من خلال كلماته وأفعاله الأقرب الى الرومانسيّة منها الى الجديّة والواقعيّة. وإذا ما كان #الرجل يريد اصطياد قلب فتاة أحلامه بهدوء، عليه قبل كلّ شيء أن يتقن الرومانسيّة لا أن يتصنّعها. الفرق بين الفعلين أنّ الرجل الرومانسيّ يعلم كيف يصل الى أعماق المحاولة، بيد أن ذاك الذي يفبرك الكلام والأحاسيس لا يرى أكثر من حدود ظلّه، ولا يمكنه التأثير الفعليّ في المرأة. وفي حال أراد بعض الرجال اتقان الرومانسيّة، عليهم وبكلّ بساطة الإيمان بمبدأ التضحية في سبيل الوصول، لأن التضحية هي مرآة العاطفة وكيانها.

• العطر والملابس في قالبٍ واثق


لا شكّ في أن الأناقة والشخصيّة يترافقان في تحفيز المرأة على الدخول في العلاقة أم رفضها. الفتاة تنجذب غالباً الى الشاب الأنيق والمتمكّن في الأسلوب وطريقة التعامل مع الآخرين والكريم، وهي حقائق يتّفق عليها الجميع، فيما يبقى الشكل الخارجيّ مسألةً نسبيّة تختلف بين شخصٍ وآخر. أمّا العطر، فهو أولويّةٌ أيضاً، لأنّه عنصر جذبٍ إضافي يترافق مع العوامل اللاوعية التي تحرّض قلب المرأة على الحبّ والتذكار.

• النبل الباب الأول والأخير


أبطال القصّة يتّصفون دائماً بالنبل. هذا ما يتعارف عليه الجميع. المرأة تبحث دائماً عن رجلٍ يحتويها ويقدّرها ويكون حامياً لها لا باباً للمهالك. وهي في حال اختارت شريكاً غير أهلٍ للثقة، ينتج خيارها من تهوّر أو انخداع أو لأسبابٍ اجتماعيّةٍ خاصّة. لكن الحقيقة تختلف عن واقع النماذج السيئة. النبل هي الصفة الأساسيّة التي تضعف قلب الفتاة، ومن المستحسن أن تترافق دائماً مع أمانٍ ماديّ ومهنيّ ومعنويّ، لأن #الحب وحده لا يبني عائلة ولا يطعم خبزاً، بل ان الثقة هي التي تفعل ذلك.