تبث معظم أجهزة “واي فاي” إشاراتها على أحد الترددات القياسية القليلة، 2.4 غيغا هرتز، و5 غيغا هرتز، و6 غيغا هرتز.
وغالبا ما يؤدي وضع أي أجهزة إلكترونية أخرى قريبة تعمل على الترددات نفسها، إلى التداخل مع اتصال الإنترنت.
وبهذا الصدد، كشف خبراء الإنترنت عن بعض الأدوات الشائعة التي قد تؤدي إلى إبطاء سرعة الإنترنت في المنزل أو مكان العمل.
– الأسطح اللامعة مثل المعادن والمرايا
يمثل الضوء، مثل الموجات الدقيقة وموجات الراديو، جزءا من الطيف الكهرومغناطيسي للإشعاع. وكما يرتد الضوء عن سطح لامع، يمكن للمرآة الكبيرة أو اللمعان المعدني اللامع أن يحرف إشارة جهاز “واي فاي” في اتجاهات غير مقصودة.
ويمكن للديكورات المنزلية الجذابة أن تساهم في خلق “مناطق الإشارة الميتة” الغامضة، حيث قد تواجه أجهزتك الجديدة صعوبة في الاتصال بالإنترنت.
– أفران الميكروويف
يمكن للإشعاع الكهرومغناطيسي المتسرب من أفران الميكروويف أن ينتج بشكل فعال إشارة راديو بتردد 2.4 غيغا هرتز، مثل العديد من أجهزة توجيه “واي فاي” القياسية، لذا قد تلاحظ حدوث خلل في الإنترنت في حال وضع جهاز “واي فاي” قرب فرن المايكروويف.
– الأثاث الكبير
يمكن لخزانة ملابس عتيقة، أو ساعة حائط كبيرة أو تمثال رخامي ضخم، أن يضعف إشارة جهاز “واي فاي” حال وضعه قربها أو خلفها.
– الهواتف اللاسلكية
تعمل على إعاقة إشارة جهاز “واي فاي”، كأجهزة الميكروويف.
– أجهزة البلوتوث
كما هو الحال مع أجهزة الميكروويف والهواتف اللاسلكية، يمكن لأجهزة “بلوتوث” مثل مكبرات الصوت أو أجهزة العرض الرقمية، أن تعترض مسار إشارة “واي فاي” إذا كانت قريبة جدا من جهاز التوجيه.
– الالكترونيات الأخرى
يمكن أن تعيق الاتصال بالإنترنت عن طريق إصدار ترددات قريبة من نطاقات غيغا هرتز اللاسلكية القياسية.
وقد ترغب في التفكير في شراء محولات أو موسع شبكة “واي فاي” أو أي أداة أخرى يمكنها تعزيز إشارة الإنترنت، حيث تستخدم المحولات الأسلاك الكهربائية في المنزل لنقل إشارة النطاق العريض إلى غرف مختلفة.
ويوضح الخبراء أنه يمكن توصيل هذه الأجهزة بزوج من مآخذ الطاقة، ما يوسع الاتصال السلكي في أي غرفة مرغوبة.