النظافة الشخصية تُعدّ النظافة الشخصية من الأمور التي تحرص عليها السيدة دومًا، فهي عامل أساسي لظهور المرأة بالمظهر الأنيق والجميل إضافةً إلى أنها ضرورية للصحة؛ لأن قلة النظافة تعني بيئةً ملائمةً لتكاثر الجراثيم والميكروبات وبالتالي ظهور الأمراض، ومن أهم خطوات النظافة الشخصية التخلص من الشعر الزائد في الجسم كالأرجل والأيدي والمناطق الحساسة التي تُسبب للمرأة الألم عند نزع الشعر منها؛ لأن جلد هذه المنطقة أرقّ بكثير من باقي مناطق الجسم والألم فيها يكون أكبر، وفي هذا المقال سنطرح عددًا من الطرق قليلة الألم لإزالة شعر منطقة المهبل.
- كيفية إزالة شعر المهبل دون ألم
تعدّدت وسائل إزالة الشعر فمنها التقليدية القديمة ومنها ما ظهر حديثًا، وتختار المرأة الطريقة التي تُناسبها تبعًا للألم الذي تُسببه الطريقة، وسرعة ظهور الشعر، والحساسية تجاه بعض المنتجات، وفيما يأتي بعض الطرق المستخدمة لإزالة الشعر الحلاقة:
النظافة الشخصية- هي الطريقة الشائعة لتنظيف المناطق الحساسة، إذ تُرطّب المنطقة بالماء الدافئ لثلاث دقائق ويوضع القليل من الصابون عليها، ثم تُمرّر الشفرة فوق الجلد باتجاه نمو الشعر للتخلص من الشعر تمامًا، بعد ذلك تُجفف المنطقة بفوطة نظيفة وتُرطّب بالكريم المناسب، وتتميز هذه الطريقة بأنها لا تُسبب الألم وسريعة الاستخدام وتُحافظ على الجلد مشدودًا وأكثر شبابًا، إلا أن الشعر ينمو سريعًا بعد ثلاثة أيام ويكون خشنًا وقاسيًا، كما أن الاستخدام المستمر يُسبب تراكم الجلد الميت مما يؤدي لاسمِرار المنطقة.
- كريمات إزالة الشعر:
وهي من الطرق الفعّالة والسهلة لإزالة الشعر، وتتوافر عدّة أنواع للكريمات في الصيدليات والمحال التجارية المتخصّصة، إذ يُحضر النوع المناسب ثم يوضع القليل منه على منطقة الشعر ويُترك لعدّة دقائق كما هو مُبيّن على العبوة لطريقة الاستخدام، ثم يُزال الشعر بالأداة البلاستيكية المُرفقة، وتُنظّف المنطقة بالماء الدافئ بلُطف ثم تُجفف وتُرطّب، وتتميز كريمات إزالة الشعر باحتوائها على مواد لترطيب وتبييض المنطقة الحساسة، إلا أن الشعر ينمو سريعًا كما هو الحال في شفرات الحلاقة، ويُنصح باختبار منطقة صغيرة من الجلد قبل 24 ساعةً من استخدام الكريم للتأكد من حساسية الجلد. - الحلاوة:
وهي من أقدم الطرق المُتّبعة لإزالة الشعر وظهرت لأول مرّة في مصر، فهي تُحافظ على بياض المنطقة ونعومتها وتُزيل الجلد الميّت، ويختفي الشعر من أربعة إلى خمسة أسابيع قبل ظهوره مرّةً أخرى، إلا أنها تُسبب الألم قليلًا لأنها تنزع الشعر من الجذور، وتُبتاع الحلاوة جاهزةً من السوق أو تُحضّر منزليًا بخلط السكر مع الماء والقليل من عصير الليمون ثم تُغلى على نار متوسطة وتُترك حتى تتماسك وتُصبح عجينةً، ثم تُمرّر على الجلد ويُنزع الشعر باتجاه نموه، ويُنصَح بتمرير قطعة من الثلج بعد نتف الشعر لإغلاق المسامات وعدم وضع الكريمات حتى مرور 24 ساعةً على تنظيف المنطقة. - ماكينات إزالة الشعر:
وهي آلة تتكون من ملاقط تعمل ميكانيكيًا لتنزع الشعر من جذوره ليبقى الجلد نظيفًا مدّةً أطول، إذ تُرطّب المنطقة بالماء الدافئ لمدّة ربع ساعة وتُجفّف جيدًا للتقليل من الألم، ثم تُمرّر الماكينة على الشعر، ويُنصح بعدم مشاركة الماكينة مع أشخاص آخرين، وتنظيف الشعر بانتظام، وعدم اتباع هذه الطريقة على الشعر الطويل، كما توجد العديد من أنواع وأشكال الماكينات في الأسواق ولكلّ واحدة ميّزات تختلف عن الأخرى.
الشمع الساخن:
ويُسمّى الواكس، وتُشبه هذه الطريقة الحلاوة إلا أنها أقلّ ألمًا، وفي هذه الطريقة يُحضَر جهاز الواكس وتُتبع الطريقة كما هو مُبين في الإرشادات، أو يُترك الأمر لمن هو خبير في ذلك مثل صالونات التجميل ومراكز العناية بالبشرة، وتُستخدم هذه الطريقة للشعر الطويل قليلًا كما تتميز بعدم ظهور الشعر لمدّة شهر، ويُنصَح باختبار الواكس على الساقين قبل استخدامه على المناطق الحساسة للتأكد من حساسية الجلد، كما يُنزع الشعر بعد انتهاء الدورة الشهرية.
الليزر:
يُعدّ الليزر من الطرق الحديثة والمُريحة للسيدات، فهو جهاز كهربائي مُعتمد صحيًا وعالميًا يُسلّط الأشعة على الجلد من خلال عدّة جلسات ليُميت بُصيلات الشعر ويُخفي الشعر تمامًا ولا يُعاود الظهور كما أنه لا يُسبب الألم، وتُجرى هذه الطريقة في عيادات مُتخصصة على أيدي خبراء وأطباء جلدية، كما ظهرت في الآونة الأخيرة أجهزة منزلية تعمل كأجهزة الليزر يُمكن اقتناؤها واستخدامها دون الحاجة لزيارة العيادات، واستخدام هذه الطريقة استخدامًا خاطئًا يؤدي لحرق المنطقة لذا يجب الحذر.
