أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد في المملكة العربية السعودية عن اتفاقها مع المديرية العامة للسجون في المنطقة الشرقية، على تقديم 10 منح دراسية، وحددت أن الفئات المستهدفة هم خريجي السجون الذين انتهت محكوميتهم في المنطقة.
وجاء إطلاق منح جامعة الأمير محمد بن فهد، بهدف تأهيلهم للدخول إلى مرحلة جديدة من حياتهم ومساعدتهم أن يصيروا أعضاء فعالين في المجتمع انطلاقًا من دورهم في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف مسؤولياتها الاجتماعية مع الاستمرار في تنفيذ مبادراتها المتعددة لتعليم مستمر يخدم كافة شرائح المجتمع.
وأوضحت إدارة الجامعة أن هذه المنح تشمل الإعفاء من الرسوم الدراسية ومكافآت شهرية مع تأمين طبي تأمين السكن ومواصلات لمن خارج المنطقة.
وقد أدلى رئيس الجامعة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، ببعض التصريحات بقوله: “هذا البرنامج يأتي امتداداً للبرامج التنموية والإنسانية التي أطلقتها الجامعة التي تهدف من خلالها إلى تقديم تعليم نوعي وعصري يتماشى مع معايير الجامعة لهذه الفئات المجتمعية، ويضمن لهم مستقبلًا مميّزاً يسهم في تجاوز المراحل السابقة من حياتهم ويدفعهم بكل عزيمة وإصرار على إكمال مراحل التعليم والعودة للمجتمع كأعضاء فاعلين”.
وأكد على “الجامعة ستستمر في تقديم مثل هذه البرامج المجتمعية، ولن تتردّد في دعم جميع فئات المجتمع، حتى يحظى الجميع بفرص التعليم الأكاديمي، خصوصاً أن هذه الجهود تأتي انطلاقاً من توجيهات رئيس مجلس الأمناء الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، الذي يحرص دائماً على أن تقوم الجامعة بدورها الوطني والمجتمعي”.