يجوز لنا في الاسلام تربية القطط في المنازل، ولكن يجب أنّ يكون لها من يربيها ويهتم بها ويقدم لها الطعام والشراب الذي يكفيها، وإن لم يستطع القيام بعنايتها فعليه تركها لتأكل من ارض الله الواسعة، ولا يجوز له أن يمنعها من ذلك ما دام لم يهيئ لها المسكن والمطعم والمشرب.
واذا أكلت القطة أو شربت من إناء فإنه لا ينجس، وصاحبه في الخيار، فإن طابت نفسه فليأكل أو يشرب من ذلك الإناء، وإن لم تطب نفسه فليتركه، فقد ورد عن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ابن أبي قتادة رضي الله عنه أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءا فجاءت هرة فشربت منه فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة فرأني أنظر إليه، فقال أتعجبين يا ابنة اخي، فقلت نعم، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات.
أين تذهب القطط يوم عيدالأضحى ولماذا تختفي؟
يتناقل البعض أساطير وروايات أقرب ما تكون قريبة للخيال، حيث تزعم تلك الروايات أن القطط تختفي يوم عيد الأضحى لأنها تذهب إلى الحج بطريقتها، وذهب البعض بالقول بأن القطط تجتمع في هذا اليوم بعيدا عن التجمعات الإنسانية التي تكون منشغلة في ذبح الأضاحي وتحضير مالذ من الطعام.
وقد أطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي خلال السنوات الماضية تحديا لإيجاد القطط يوم عيدالأضحى وتصويرها، ورغم إختلاف إجابات المشاركين في التحدي، إلا أن الكثير أجمعو بأن ظاهرة إختفاء القطط يوم عيد الأضحى ماهي إلا خرافة ساهمت في انتشارها أن بعض الناس يركز في صبيحة يوم العيد على إيجاد القطط في الشارع، وعندما لا يجدونها تترسخ تلك الخرافة في عقولهم.
بدوره فند تلك الخرافات الشيخ حسام الدين محمد، المفتش بوزارة الأوقاف المصرية، في تصريحات نقلتها صحيفة “وطن”، حيث أكد إنه لم يرد في السنة النبوية أو التفسير للقرآن الكريم هذه الرواية، ما يثار في هذا الشأن ماهو إلا حكايات وأساطير خرافية لا أساس لها من الواقع ولا تمت الحقيقة بصلة».
وأضاف حسام الدين، أنه خلال عيد الأضحى المبارك لا توجد أي مظاهر لاختفاء القطط أو الكلاب من الشوارع و المنازل، قائلا: «بالعكس خلال عيد الأضحى المبارك نجد انتشارل للقطط والكلاب في كل مكان والشوارع نظرا لكثرة الذبائح والأضحيات ومحاولتها الهجوم والأكل طوال فترة ايام العيد».
