-

“عندما تتحول المتعة إلى موت”: تعرف على أغرب 7

“عندما تتحول المتعة إلى موت”: تعرف على أغرب 7
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

تعرف كرة القدم بأنها الرياضة الشعبية الأولى في العالم حيث تمارس في أغلب دول العالم تقريبا وبشكل يومي ويتم تنظيم الكثير من المسابقات المحلية والقارية والدولية لكرة القدم وتشمل هذه المسابقات الأندية والمنتخبات بمختلف الفئات العمرية.

وتعرف كرة القدم بشعبيتها الكبيرة في العالم إذ تمثل عشقا لكثير من الجماهير والمتابعين والمشجعين حيث تمتلئ الملاعب بعشرات الآلاف منهم ناهيك عن العدد الكبير الذين لاتتسع لهم هذه الملاعب والذين يضطرون للتسمر أمام شاشات التلفاز لمتابعة مختلف المسابقات الكروية.

أغرب 7 كوارث حدثت في ملاعب كرة القدم

بالرغم من الشعبية التي تملكها كرة القدم إلا أنّ لها تاريخ أسود مليء بالحوادث المأسوية التي تسببّت بها وراح ضحيتها الكثير من الأشخاص وذلك نتيجة الشغب الذي يحصل في المباريات أو أشياء أخرى تتعلق بها، ويمكن إيراد أكثر حوادث كرة القدم فضاعة في الآتي:

1-كارثة ميونيخ1958:


وحدثت كارثة ميوينخ عام 1958 وذلك بعد عندما طلب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من نادي مانشيستر يونايتد العودة إلى إنجلترا لخوض مباراة في الدوري وذلك بعد انتهاء مباراته في دوري الأبطال والتي خاضها مع نادي التجم الأحمر في صربيا.

وبعد وصول النادي إلى مطار ميونيخ قادما من صربيا حاولت الطائرة التي تقل اللاعبين الإقلاع في ظروف طقس سيء ونتيجة لذلك تحطمت الطائرة وقضى 20شخصا نحبهم من بينهم 8لاعبين ماسبب صدمة كبري في لدي المشجعين والأوساط الرياضية.

2-كارثة ليما 1964:


وحدثت كارثة ليما في العاصمة البيروفية ليما وذلك بعد مبارة المنتخب الأرجنتيني من منتخب البيرو المستضيف، وكانت المبارة ضمن الاصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 64 وبعد تسجيل المنتخب الأرجنتيني لهدف التقدم في بداية المبارة أدرك منتخب البيرو التعادل قبل نهاية المبارة ل6 دقائق لكن حكم المبارة لم يحتسب الهدف ماتسبب بحدوث غضب لدى الجماهير البيروفية وحدوث تدافع واختناق أدى إلي مقتل 230شخص وإصابة الآلاف نتيجة ذلك.

3–حرب كرة القدم 1969:


ويطلق مصطلح حرب كرة القدم على الحرب الذي نشبت بين دولتي السلفادور وهندرواس وذلك بسبب تأهل منتخب السلفادور لمونديال 1970على حساب الهندوراس، وذلك بعد لعب مباراة مفاصلة بين المنتخبين حسمها السلفادور بنتيجة هدف لصفر .

وبعد إعلان صافرة النهاية وفوز منتخب السلفادور اشتعلت حرب طاحنة بين البلدين راح ضحيتها 2000شخص واستمرت ل6أيام إلى أن تم ايقافها بوساطات دولية.

4-حادثة هيسيل 1985:


ووقعت كارثة هيسيل في ملعب هيسيل في مدينة بروكسل ببلجيكا، وراح ضحية الحادثة39شخص وأصيب الآلاف وذلك في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أجري بين فريق ليفربول الإنجليزي ويوفيتنوس الإيطالي.

حيث حاولت جماهير ليفربول الاعتداء على جماهير يوفيتنوس في بداية المبارة مادفعها للتراجع نحو الجدار وبعد وقت قليل انهار الجدار وحدثت الكارثة لكن استمرت المبارة وفاز يوفنتوس وقرر الاتحاد الأوربي منع مشاركة الأندية الانجليزية في المشاركة بالمسابقة لمدة 6سنوات بسبب تورطها بأعمال العنف.

5-كارثة هيلزبرة 1989:


وحدثت الكارثة في ملعب هيلزبرة في العاصمة البريطانية لندن أثناء مباراة فريقي ليفربول ونوتنغهام فورست في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حيث قتل 96مشجعا وذلك بسبب إغلاق بوابات الملعب وترك بوابتين فقط مفتوحتين ما أدى إلى تجمع المشجعين عند البوابتين وتدافعهم على السياج الحديدي الذي يفصل بين البوابات والملعب، وبعد هذه الحادثة قرر الاتحاد الانجليزي إزالة السياج من الملاعب نهائيا.

6-هدف إسكوبار القاتل:


بعد تأهل المنتخب الكولومبي لمونديال 94 الذي أقيم في ألمانيا، كانت الجماهير الكولومبية تنتظر أداء مشرفا من منتخبها لكنها خسرت مبارتها الأولى أمام رومانيا وفي مباراتها الثانية كان عليها الفوز أو التعادل للحفاظ على حضوضها في التأهل للدور الثاني لكن مدافع المنتخب أندرياس إسكوبار سجل هدف بالخطأ في مرمى فريقه لتخرج كولومبيا خاسرة بنتيجة هدفين لهدف وتودع المونديال رسميا.

وبعد شهر من الحادثة وبينما كان إسكوبار في ملهى في مدينة ميدلين تفاجأ بوابل من الرصاص على جسده حيث قام أحد رجال عصابات المخدرات ويدعى هامبيرتو كاسترو مونيز بقتله وهو يصرخ جووول إشارة إلى الهدف الذي سجله بطريقة خاطئة في شباك منتخب بلاده.

7-كارثة بورسعيد 2012:


وحدثت كارثة بورسعيد في مصر عام 2012وذلك بعد مباراة النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي وبالرغم من أن المبارة انتهت بنتيجة 3أهداف لواحد لصالح النادي المصري البورسعيدي إلا أنّ جماهير النادي اقتحمت الملعب وهجمت على لاعبي ومشجعي النادي الأهلي.

وتسببت الجماهير بمقتل 72شخص حيث قامت باستخدام السكاكين والمسدسات لقتل مشجعي النادي الأهلي وبعد التحقيقات تبين أنّ الشرطة متورطة بالحادث حيث سهلت عملية الاقتحام ولم تقم بواجبها كما يجب.