قالت العرافة اللبنانية الشهيرة “ليلى عبد اللطيف” في سلسلة توقعات جديدة نشرتها عبر قناتها على “اليوتيوب”، أن مدينة جدة السعودية ستشهد نهاية 2023 أحداث مؤسفة ومفزعة وقد يحدث بسببها بعض الخسائر المادية والبشرية، داعيةً الجميع إلا أخذ الحيطة والحذر وعدم تجاهل توقعاتها التي تتنبأ بها، لأن الكثير منها قد تحقق بالفعل مثل تنبؤها بزلزال تركيا وسوريا، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022، واستقالة جونسون كرئيس وزراء المملكة المتحدة في يوليو 2022، وفوز ماكرون في الانتخابات وحصوله علي الرئاسة في أبريل 2022، وتوقعها أيضاً بفوز “جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2022.
ليلى عبد اللطيف تكشف أخطر ما سيحدث في مدينة جدة السعودية نهاية 2030
كشفت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن سلسلة توقعات جديدة تتنبأ بحدوثها نهاية 2023، وايضاً في 2024، ومن أبرز تلك التوقعات ما سيحدث في مدينة جدة السعودية في شهر ديسمبر الحالي، أي نهاية العام الحالي 2023.
وقالت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها التي نشرتها عبر قناتها على اليوتيوب، مدينة جدة السعودية ستشهدنهاية 2023، موجة أمطار غزيرة وغير مسبوقة.
واضافت إن الأمطار التي شهدتها مدينة جدة خلال الشهر الماضي كانت مجرد جرس إنذار فقط، موضحةً إن موجة الأمطار التي ستحدث هذا على مدينة جدة ستكون غزيرة جداً وسوف تصاحبها بعض الأحداث المأساوية والمؤلمة، وسوف تتسبب بحدوث بعض الخسائر المادية والبشرية.
وكانت الأمطار الغزيرة قد اجتاحت مدينة جدة في شهر نوفمبر الماضي، وتسببت بجريان السيول وتوقف حركة السير في بعض المناطق.
واظهرت بعض مقاطع الفيديو سيول الأمطار وهي تجرف العديد من السيارات، والأشخاص، في مدينة جدة التي شهدت أمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين وبلغت كميتها في حي أم السلم “67.6” ملم، وفي حي الأمير فواز “56.4” ملم، وحي الجامعة “38.6” ملم، وسجّلت الليث “28.6” ملم، والهدا بالطائف “19.0” ملم، وميقات السيل الكبير “16.5” ملم.
توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن السعودية
كشف ليلى عبد اللطيف في سلسلة توقعات سابقة بأن السعودية سوف تشهد خلال الفترة المقبلة حدث فريد سوف يغير نظرة العالم للسعودية والعرب بشكل عام.
وقالت ليلى عبد اللطيف، خلال ظهورها في برنامج “كتاب الشهرة” على قناة الجديد اللبنانية، أنها تتوقع بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سوف يوجه خلال الفترة القليلة المقبلة بإنشاء أكبر مجمع طبي وتعليمي على مستوى الوطن العربي.
واضافت أن توجيهات محمد بن سلمان ستشمل أيضاً انشاء أكبر جامعة في الوطن العربي، وسوف تصبح واحدة من أكبر الجامعات في العالم، وسيتم تجهيزها بأحدث الوسائل التعليمية، وستظم جميع التخصصات.
وتوقعت ليلى عبد اللطيف أن الطلاب العرب لن يتوجهوا خلال الفترة المقبلة للدراسة في الجامعات الأمريكية والأوروبية، وسوف يتوجهون إلى المملكة العربية السعودية للدراسة في الجامعة الجديدة التي سيتم انشاءه حسب توقعاتها.
توقعات ليلى عبد اللطيف بالشأن الإيراني
توقعت ليلى عبد اللطيف ان تشهد الفترة المقبلة خروج سفن حربية ايرانية في المياة الإقليمية، وهو ما سيشكل قلق وترقب في بعض دول العالم.
وفي الشأن الإيراني أيضاً قالت ليلى عبد اللطيف أنها ترى طائرات ايرانية مسيرة تحمل صواريخ، موضحةً أنها هدف تلك الطائرات مجهول ولم تستطع قرأته لكنها ترى الدخان الأسود يغطي المكان.
واضافت أنها ترى أيضاً طائرات حربية إيرانية تحلق في الأجواء بشكل مفاجئ، وتساندها مضادات الطيران من الأرض.
عمليات اغتيال
كما كشفت العرافة الشهيرة في ذات الحلقة عن مجموعة توقعات أخرى، أبرزها تعرض شخصية سياسية في لبنان لعملية اغتيال هو وجميع أفراد عائلته.
كما توقعت أن تتكرر عملية الاغتيال التي تستهدف شخصية سياسية بارزة على اراضي إحدى الدول العربية وسوف يروح ضحيتها هو وافراد عائلته أيضاً.
توقعات ليلى عبد اللطيف الأخيرة
من أبرز التوقعات التي تنبأت ليلى عبد اللطيف بحدوثها خلال الفترة المقبلة ما يلي:
أولا :كوارث طبيعية في أوروبا: توقعت ليلى عبد اللطيف بوقوع كوارث طبيعية في دول أوروبية عدة مثل ألمانيا، إيطاليا وفرنسا يبدو أن الطبيعة قد تلعب دورًا حاسمًا في هذه الدول خلال العام المقبل.
ثانيا :أزمات في أفريقيا: تنبأت ليلى عبد اللطيف وقوع انقلابات وحروب أهلية في بعض دول أفريقيا، مما يدق باب الخطر حول مستقبل الاستقرار في القارة.
ثالثا: توترات في الشرق الأوسط: تشير التوقعات أيضًا إلى تصاعد التوترات في منطقة الجنوب اللبناني، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الاستقرار في هذه المنطقة.
رابعا: أمريكا: بين الخوف والرعب: تشير ليلى عبد اللطيف إلى توقعات بوقوع أحداث مؤسفة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما قد يخلق حالة من الخوف والرعب يبدو أن هذه التوقعات تحمل في طياتها بعض الغموض وتشير إلى تحديات كبيرة قد تواجهها البلاد
خامسا: انتشار الأمراض والأوبئة: وفقاً لتوقعات ليلي عبد اللطيف ، قد تشهد الفترة القادمة انتشاراً للأمراض والأوبئة، مما يتطلب استعدادات مكثفة على المستوى العالمي لمواجهة هذه التحديات.
مستقبل البحار
أخيرا، تنبأت عبد اللطيف بأن الحرب المقبلة قد تتحول إلى البحار، في إشارة إلى تغيرات جذرية قد تطرأ على الصراعات العالمية. يبقى الجدير بالذكر أن هذه التوقعات تبقى في إطار الاحتمالات ولا تعبر بالضرورة عن وقائع محتمة فالمستقبل، رغم كل التوقعات، يظل دومًا مليئًا بالمجهول والمفاجآت.
