قبل أعوام شهدت المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية هطول أمطار غزيرة وسيول جارفة، تسببت في الكثير من الأضرار في بعض الأماكن، وكان جبل أحد من أبرز الأماكن المتضررة من السيول، حيث عملت على تجريف قبور بعض الصحابة من شهداء معركة أحد الذين يبلغ عددهم 70 صحابياً، ومن بينهم قبر الصحابي الجليل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وعن بقية الصحابة أجمعين.
وللحفاظ على رفات الصحابة رضوان الله عليهم، قامت الحكومة السعودية باستدعاء عدد من كبار العلماء في المملكة من أجل نقل جثامين الصحابة الكرام إلى مقبرة آمنة وبعيدة عن سيول الأمطار، وكان من بين من شارك من العلماء، الشيخ محمود الصواف، الذي تم تداول تصريح منسوب إليه قال فيه أنه شارك في نقل جثمان سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه.
واضاف الصواف أن جثمان حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه كان كما هوا بعد 1400 عاماً من دفنه، وكان ضخم الجثة ومقطوع الأنف والأذنين، وبطنه مشقوق وقد وضعت يده على بطنه، وعندما قاموا بتحريكه سال الدم منه كأنه مان في تلك اللحظة، بحسب الكلام المنسوب للشيخ الصواف.
وقال الشيخ محمود الصواف، أن المكان امتلئ بريح المسك عندما سال الدم من جسد حمزة بن عبدالمطلب رضي عنه وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
