تكشفت تفاصيل جديدة في جريمة مروعة هزت العاصمة العراقية الشهر الماضي، أدت إلى مقتل طفل يدعى موسى ولاء عمره 7 سنوات بعد تعذيبه على يد زوجة والده بشكل صادم.
العراق بالسكين والملح والكهرباء.. تفاصيل جريمة بشعة تهز العراق لمقتل طفل على يد زوجة أبيه
ونشرت مكافحة إجرام بغداد اليوم الخميس، فيديو لاعترافات زوجة الأب القاتلة التي قالت فيها أنا قتلت الطفل تعذيباً، إلى أن فارق الحياة في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد.
وقالت “ضربته مرات كثيرة لا يمكن عدها، وكان يناديني ماما، ودفعته بالقوة وسقط على نافذة زجاج وتكسرت من قوة الضربة”.
شقيقه يروي تفاصيل التعذيب
كما روى أحمد شقيق الضحية تفاصيل دقيقة مرعبة كان شاهداً عليها، مؤكداً أن زوجة الأب وضعت الملح في عيون أخيه، ووضعت يديه على الفرن وكانت تضربه دائماً بالسكين على رأسه وجسده، مشيرا إلى أنه عندما مات قالت إنه يمثل.
وقال في فيديو مكافحة إجرام بغداد “كان والدي يرى آثار التعذيب على جسدي أنا وأخي ولكنه لا يعير الأمر اهتماماً”، وكان يضربنا هو الآخر”، مبيناً أن زوجة أبيه كانت تلبس الطفل ملابس شتوية حتى تغطي آثار التعذيب.
حرقت يديه على الفرن
كما تابع “كانت تضع الملح في عيونه وفمه، وعندما يقول لها إنه سوف يتقيأ تقول له سوف أقتلك وأعطيك أكثر”، مضيفاً أن يدي شقيقه محترقة لأنها وضعتهما على الغاز.
كذلك قال إنها ضربت أخاه بالسكين على رأسه في 3 مناطق في رأسه تاركة آثار واضحة.
أخي مات على رجلي.. وأطالب بإعدامها
وتحدث أحمد عن اللحظات الأخيرة من حياة شقيقه وقال “أخي مات على رجلي وأمام عيني، فقد توقف نفسه وعيونه أصبحت بيضاء”، مشيرا إلى أنها كانت تضربه وهو جثة هامدة وتتصرف طبيعي.
كما قال “هو توفي الساعة 11 صباحا وعلى الساعة 3 العصر اتصلت بوالدي وقالت له تعال ادفن ابنك”، مضيفاً “والدي لم يتأثر وقال إنه يمثل”.
وطالب الطفل أحمد بأخذ حق شقيقه، وتنفيذ الإعدام بحق زوجة أبيه.
أم الطفل: لم أتخل عن صغاري.. ولدي بلاغ لحضانتهم
من جانبها قالت أم الطفل في فيديو مكافحة إجرام بغداد إنها لم تتخل عن أطفالها، ولكن الأب حرمها منهم وقالت “قدمت بلاغا لحضانة أطفالي، لكن زوجي قال لي أنا لا أعترف بالقانون وسوف آخذ أولادك وأقتلهم”.
جريمة هزت الشارع العراقي
وكانت وسائل إعلام عراقية قد أفادت بأنه تم العثور الشهر الماضي على جثة الطفل، وهو ملقى على الأرض في المنزل وقد فارق الحياة بسبب التعذيب.
كما أثارت صور الطفل التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، غضب الشارع العراقي، ولا سيما أن جثته حملت آثار التعذيب المدمي الذي تعرض له.
وأوضح ضابط شاهد مسرح الجريمة لموقع “ألترا عراق”، أنّ “آثار تعذيب شديد بدت على جسد الطفل”، مشيرًا إلى أنّ “الزوجة اعترفت بعد التعمق بالتحقيق بارتكابها جريمة التعنيف، وهي تخضع الآن للإجراءات القانونية في مركز شرطة الشعلة، تمهيدًا لعرضها على القضاء”.