كشف الراوي عبد الرحمن الدعيلج عن قصة شخص كان ذاهباً مع أخيه لإحضار ابنته من المدرسة، وتعرض لمفاجأة غريبة ومروعة في نفس الوقت.
في لقاء على قناة “المجد”، أوضح الدعيلج أن هذا الشخص طلب من أخيه أن يردد وراءه “آمين” بعد كل دعاء يقوم به، ووافق الأخ على ذلك وبدأ بترديد العديد من الأدعية.
ومن بين هذه الأدعية، كانت دعوة الله له بمنحه سيارة جيب حديثة وبيتًا جديدًا وأن يوسع عليه من فضله.
وفي أثناء توجههما لاستلام ابنته من المدرسة، حاول الشقيقان تفادي طفل صغير يلهو في الشارع، لكنهما اصطدما بسيارة جديدة كانت متوقفة بجوار منزل.
على الفور، توجه الشقيقان إلى صاحب السيارة وأبلغاه بأنهما صدما سيارته أثناء تفادي الطفل، وعرضا عليه تعويضاً مالياً. ولكن صاحب السيارة فهم الوضع وأكد أنه لا يرغب في أي تعويض، معتبراً أن ما حدث هو قضاء وقدر.
وأكد أنه سيتصل بدوريات المرور لتسجيل الحادث وطلب من الشقيق العودة بعد استلام ابنته لإكمال إجراءات التقرير.
لكن عندما عاد الشقيق إلى صاحب السيارة، فوجئ بوجود رجال الدفاع المدني وآثار حريق، وعلم أن السيارة قد احترقت. وبمجرد أن شاهده صاحب المنزل، طلب من الشقيق البقاء وألقى القبض عليه، متهماً إياه بأنه “تسبب في إحراق سيارته بعد صدمها”.
وفي النهاية، تم تعويض الرجل بمبلغ مليون ريال كتعويض عن السيارة المحترقة، وتمت مقاضاته قضائياً بتهمة الإهمال الجسيم.
وأوضح الشخص الذي يمتلك السيارة أنه طلب تعويضًا بمبلغ يزيد عن مليون ريال، وتم توقيف الرجل المتسبب في الحادث. استعان صاحب السيارة بأبناء عمه وأقاربه لجمع المبلغ المطلوب، وتم تقدير قيمة السيارة بحوالي 900 ألف ريال بسبب كونها سيارة مستعملة. تم جمع المبلغ وتسليمه لصاحب السيارة.
وبعد مرور أسبوعين تقريبًا، حضر صاحب السيارة وأحضر المبلغ المطلوب وأخبر الرجل أن هناك مبخرة كانت داخل السيارة وأنها هي التي تسببت في اشتعالها بعد أن تعرضت للصدمة من الجانب فقط.