شاهد محامي سعودي يكشف عن عقوبة التصوير بدون إذن

قال المحامي فيصل الرميح، إن استخدام الصوت أو الصورة دون إذن صاحبها يُعد جريمة، حتى لو لم يتم نشرها.
وأضاف في مقابلة مع فضائية “روتانا خليجية”، أن الجرائم المعلوماتية لابد أن تكون المخالفة فيها قصدًا جنائيًا، مثل الاعتداء على المال العام، أو الإضرار بالآخرين.
وأشار إلى أنه في حال توافر ذلك، يندرج في إطار الجرائم المعلوماتية.

وأوضح الرميح، أن أي جريمة لها ثلاثة أركان:

• الركن المادي: وجود الجريمة، مثال استخدام الشبكة المعلوماتية أو وجود الفعل.
• القصد الجنائي: نية ارتكاب الجريمة.
• المادة الشرعية: التي تُجرّم هذا الفعل.

وبين المحامي أنه إذا لم يكن هذا موجودًا، فلا يندرج في إطار الجريمة المعلوماتية، بل يعد من مخالفات حقوق الملكية الفكرية، أو مخالفات النشر، مشددًا على أن المتضرر له حق مقاضاة الشخص المتورط في ذلك.
وحذر من أن التصوير بدون إذن “مخالفة نشر”، يحق للشخص الذي تم تصويره أن يقاضي الشخص الذي قام بتصويره، وفي حال نشرها لأي سبب من الأسباب.
وأشار إلى أن المحتوى إذا تم التلاعب فيه باستخدام الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي إلى الدخول في مشكلة جديدة.
لكنه ذكر أنه لا توجد أنظمة فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الجانب.