تحصينات متاجر واشنطن في ظل الانتخابات
تحصينات متاجر واشنطن في ظل الانتخابات
أثارت صور ومقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل سكان العاصمة الأمريكية واشنطن، القلق بشأن الأحداث المحتملة التي قد تطرأ مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. وقد أظهرت هذه الصور تحصين العديد من المتاجر والمطاعم القريبة من البيت الأبيض، تحسباً لأي أعمال عنف قد تحدث أثناء إعلان الفائز في الانتخابات.
تحصين البيت الأبيض
وفقاً لما ذكره موقع "الحرة"، فإن البيت الأبيض نفسه لم يكن في منأى عن هذه التحصينات، حيث تم رفع السياج المحيط به وتسييج المنطقة المحيطة (ميدان لافييت) التي تشهد عادة تجمعات لمتظاهرين حول قضايا متعددة، بما في ذلك التظاهرات الأخيرة المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
مخاوف من العنف
أحد المستخدمين على منصة "إكس" عبر عن استيائه من تحصين المباني في وسط العاصمة، معتبراً أن هذا يدل على الخوف من العنف المحتمل الذي قد يحدث في حال خسارة الانتخابات. كما أشار إلى أن هذا ليس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة.
استعدادات الشرطة
وبحسب تقارير إعلامية، فقد تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة حول البيت الأبيض ومنزل كامالا هاريس، حيث رفعت شرطة الخدمة السرية السياج المحيط بالمنزل بمقدار ثمانية إنشات، تحسباً لأي فوضى محتملة. كما تم الإعلان عن تقييد مواقف السيارات وإغلاق بعض الشوارع، مع توقع وجود 3300 شرطي لضمان الأمن خلال فترة الانتخابات.
النصيب الحلقة 17
دعوات للتظاهر
أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن البيت الأبيض قد رفع السياج المحيط به بشكل مؤقت، وهو إجراء اتخذته أيضاً عدد من المباني الأخرى في العاصمة ومدن مختلفة قبل يوم الانتخابات. وذكر رئيس شرطة مقاطعة كولومبيا أنه لم يتم تلقي أي تهديدات موثوقة بالعنف، لكن المدينة تلقت طلبات للحصول على تصاريح لمظاهرات.
تحصينات حول منزل هاريس
أما بالنسبة لمنزل كامالا هاريس، فقد أكدت التقارير أن السياج المحيط بمقر إقامتها تم تعزيزه بسياج مضاد للتسلق وسط المخاوف من حدوث أعمال تخريبية. وقد تم إضافة سياج خاص على طول معظم محيط العقار، الذي يمتد على شارع ماساتشوستس في شمال غرب واشنطن.
تحصينات إضافية حول البيت الأبيض
تم تطويق حديقة البيت الأبيض بسياج إضافي مضاد للتسلق، مع تحصين العديد من المنشآت المحيطة، مثل مكاتب البريد والمدارس والمطاعم. وقد تم مشاركة مقاطع فيديو عبر "تيك توك" تظهر تحصينات سابقة تعود إلى عام 2021، عندما شهدت العاصمة أحداث اقتحام الكابيتول.
ردود فعل المواطنين
في حديث مع "فوكس نيوز"، أعرب أحد المواطنين عن استغرابه من تحصين المتاجر، مشيراً إلى أنه لو كان يمتلك متجراً هناك، لن يقوم بذلك، معبراً عن إيمانه بمدى سلوك المجتمع. وأكد أن هذه الأوضاع ليست نهاية العالم، متمنياً أن يسود الهدوء بعد فترة الانتخابات المليئة بالضجيج.