وجهت الإمارات، صفعة مدوية للسعودية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، تزامناً مع تصاعد الصراع بين قطبي التحالف.
ودفعت أبو ظبي بعضو المجلس الرئاسي فرج البحسني، إلى مدينة عدن، خلال الساعات الماضية، في خطوة استفزازية للسعودية،
التي سبق وأن أعلنت انتهاء دور البحسني، مع مساعيها لإزاحته من المشهد السياسي.
وكانت قائدة التحالف، قد طردت البحسني من أراضيها ومنعته من دخول اليمن، أواخر مايو الماضي، بعد قيامه بإفشال مجلس حضرموت الوطني، الذي أنشاته كبديل عن المجلس الإنتقالي في الهضبة النفطية.
والأسبوع الماضي، كسرت الإمارات، الحظر السعودي المفروض على نائب المجلس الإنتقالي، فرج البحسني، باعادته إلى مدينة المكلا، ما أثار غضب السعودية التي ضغطت لطرده مرة أخرى.
وتأتي التطورات، في ظل تحركات إماراتية، لإعادة تنشيط سلطة الإنتقالي في مدينة عدن، والذي يواجه مخاطر وجودية، في وقت تواصل السعودية ترتيباتها للإطاحة بالذراع الإماراتي الأول من معقله الرئيسي.