-

عاجل| بدئ الأن إزالة الحواجز الأمنية في

عاجل| بدئ الأن إزالة الحواجز الأمنية في
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

شهدت الأيام القليلة الماضية إزالة للقوة التابعة لبشار الأسد للعديد من الحواجز العسكرية والأمنيّة في عدد من المحافظات، لا سيما المنتشرة على الطرقات الرئيسية الحيوية والتي تم إنشاؤها بعد انطلاق الثورة السورية وتسببت بتقطيع أوصال المدن والبلدات.

وذكر عدد من الناشطين وصفحات محلية أن جيش الأسد أزالت بشكل مفاجئ حواجز في ريف حمص الغربي وأرياف طرطوس والمناطق الحدودية مع لبنان، إضافة إلى حواجز على الطرق الواصلة بين مدينة الرقة ومحافظتي حماة وحلب.

وفي دمشق قامت قوة الأسد بإزالة حاجز جسر بغداد الواقع عند المدخل الشمالي للعاصمة أي بين محافظتي دمشق وحمص، وكان الحاجز مشترك بين ميليشيات الفرقة الرابعة وأمن الدولة ومن أكثر الحواجز أخذاً للأتاوات من المارة.إلى ذلك، وثق مدنيون عملية إزالة حاجز أمني كان موجوداً على طريق الحج بين قرية الخرسا وبلدة عريقة بريف السويداء، والحاجز كان مشتركاً بين الأمن السياسي وميليشيا أسد.

في حين، أفاد مراسل أورينت نت في درعا أزالت 3 حواجز في حي طريق السد أحد أحياء مدينة درعا وهي حواجز القنيطرة والقبة والشلال دون تموضع جديد لها بالمنطقة.

وأشار إلى أنه تبقّى 3 حواجز منتشرة في درعا البلد وهي حواجز شكلية لا تتدخل في شؤون الأهالي وليس لها تأثير على حركتهم.

من جانبها، قالت صحيفة “الوطن” الموالية إن النظام أزال حاجز دير ماكر المتركز على أوتوستراد السلام بين محافظة القنيطرة ودمشق، مضيفة أن هناك خطوات أخرى لإزالة عدد من الحواجز بمحافظة القنيطرة وعلى الطريقين الواصلين بين القنيطرة ودمشق، كما تم إزالة حاجز دوار المدينة الواقع بين خان أرنبة ومدينة البعث.

الاتفاق العربي والحاضنة الشعبية

وعن هذا الإجراء، قال الباحث والنقيب المنشق عن الإدارة السياسية رشيد حوراني لأورينت نت؛ إن التخفيف من حواجز ميليشيا أسد له عدة أسباب منها خاص بالمؤسسة العسكرية والأمنيّة بشكل عام ومنها يتعلق بالوضع القائم، مضيفاً أنّ ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية فإن ميليشيا أسد تقوم بإعادة انتشار حواجزها ومقرّات سيطرتها تقريباً بشكل دوري لأسباب تتعلق بالتدريب أو التمويل أو التبديلات.

وتابع: “أما فيما يتعلق بالوضع القائم فإن بشار الأسد يحاول أن يوهم العالم لا سيما بعد عودته للجامعة العربية بأن وجوده يؤدي إلى استتباب الأمن وأنه هو المسيطر الفعلي، إضافة إلى أنه يطبّق بنود المبادرة العربية التي طلبها منه الزعماء العرب للتطبيع معه”.

وأشار إلى أن إزالة الحواجز أيضاً تساهم بتخفيف الضغط على الحاضنة الشعبية التي أخذت تتململ وترفع أصواتها بسبب الوضع المعيشي المتردي.

وتُعتبر حواجز جيش الأسد مصدر خوف للمدنيين وأحد الطرق التي يجني بها ضباط وقادة الميليشيات أموالاً طائلة عن طريق الإتاوات التي يتم فرضها على المارّة وأصحاب السيارات والتجار.

وتأتي عملية إزالة بعض الحواجز التابعة لقوة الأسد من مختلف المحافظات بالتزامن مع عدة تقرير صحفيّة تتحدث عن مماطلة نظام الأسد في تنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها بعد عودة بشار الأسد لحضن الجامعة، وهاجم عدد من المسؤولين الأردنيين زعيم عصابة المخدرات “بشار الأسد” وحلفاءه، اتهموه بالتلكؤ والعجز عن حماية وضبط أمن الحدود من المخدرات.

وكان نظام أسد أزال عدداً من الحواجز بدمشق في بداية عملية التطبيع مع الدول العربية وزيارة عدد من المسؤولين العرب للعاصمة، حيث أزال حينها حاجزاً قريباً من “مكتبة الأسد” على الطريق الواصل بين حي المالكي وساحة الأمويين، بعد إزالة حاجز من محيط أبو رمانة.

وأزال النظام أيضاً حاجزاً على الطريق الذي يمرّ أمام جامعة دمشق بالمزة، وحاجز باب مصلى ليفتح الطريق في محيط فرع المرور، وحاجزاً في نهاية جسر الرئيس على الطريق نحو فندق “فور سيزونز”، كما أزيل حاجز “آمرية الطيران”، على الطريق بين ساحة الأمويين وأبو رمانة.