-

عاجل.. الرياض تستعد لعروض هذا الحدث العالمي

عاجل.. الرياض تستعد لعروض هذا الحدث العالمي
(اخر تعديل 2024-03-15 08:35:47 )

في تجربة فنية جديدة مرتقبة، تستعد الرياض لتقديم عروض أول أوبرا سعودية «زرقاء اليمامة» خلال الفترة بين 25 أبريل (نيسان) و4 مايو (أيار) المقبلين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.

وتعرض أوبرا «زرقاء اليمامة»، التي تنتجها «هيئة المسرح والفنون الأدائية»، قصة خالدة من عمق تراث الجزيرة العربية، عبر أداء أخّاذ واستثنائي يجمع عدداً كبيراً من الممثلين والموسيقيين السعوديين والعالميين البارزين، في أكبر عمل أوبرالي باللغة العربية.

واستوحى الشاعر السعودي صالح زمانان، مؤلف العمل، فصول الأوبرا من القصة التاريخية التي بلغت أصداؤها مُختلف أقطار العالم العربي، حيث تدور حول مساعي زرقاء اليمامة – المرأة الحكيمة المنحدرة من قبيلة جديس – في إرشاد قومها لبر الأمان في ظل أحداث ملحمية تُنذر بأخطار عظيمة.

#هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية تكشف الستار عن تفاصيل #أوبرا_زرقاء_اليمامة؛ أول أوبرا سعودية وأكبر عمل أوبرالي باللغة العربية.

احجز تذكرتك الآن:https://t.co/Wi2iLCYJkB pic.twitter.com/9QjRIJPphb

— هيئة المسرح والفنون الأدائية (@MOCPerformArt) March 14, 2024

ويُخرج هذا العمل الاستثنائي الجديد المُخرج السويسري دانييل فينزي باسكا، بينما يتولى تأليفه الموسيقي الأسترالي لي برادشو ويقود الجوقة الموسيقي الإسباني بابلو جونزاليز.

كانت الهيئة قد أطلقت «زرقاء اليمامة» منتصف فبراير (شباط) الماضي، في قاعة «غولد سميث» العريقة وسط لندن، خلال حفل حضره وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، رسم للحضور صورة مشوقة لما ينتظرهم بالرياض.

وأشار الوزير إلى أن مشروع هذه الأوبرا وغيره من المشروعات ترجمة لـ«رؤية 2030» الطَّموح، داعياً إلى زيارة السعودية؛ للتعرف على ثقافتها وفنونها، وحضور هذا العمل الفني في الرياض، حيث سينطلق منها، ويمتد إلى عروض محلية ودولية متعددة.

كلمة سمو وزير الثقافة
في حفل إطلاق #أوبرا_زرقاء_اليمامة #الثقافية pic.twitter.com/kv0B9O5PRv

— الثقافية (@thaqafeyah) February 15, 2024

وتهدف الهيئة من خلال إنتاج هذا العمل إلى تعزيز الحراك المسرحي السعودي، وإعادة إنتاج وإحياء أعمال وقصص شهيرة من تاريخ الجزيرة العربية بشكلٍ معاصر، وقالبٍ إبداعي لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف «استراتيجية الثقافة الوطنية».