في صدمة غير متوقعة، استيقظ المغتربون في السعودية اليوم على قرار جديد بتعديل رسوم تجديد الإقامة وتأشيرة الخروج والعودة. هذه التغييرات، التي تأتي ضمن الجهود المستمرة للمملكة لتنظيم سوق العمل وحماية حقوق العاملين الأجانب، ستؤثر بشكل مباشر على ميزانيات الكثير من المقيمين والعائلات الأجنبية في المملكة.
في هذه المقالة المفصلة، سنستعرض عبر موقع بوابة الخليج التفاصيل الكاملة لهذه الزيادات في الرسوم، بما في ذلك رسوم تجديد الإقامة والتأشيرات، إضافة إلى رسوم أخرى مثل نقل الكفالة وإضافة المواليد. سنناقش أيضًا الأسباب وراء هذه القرارات وتأثيرها المحتمل على المغتربين في السعودية.
التغييرات في رسوم الإقامة والتأشيرات:
رسوم تجديد الإقامة:
- رسوم الإقامة للمغتربين ارتفعت إلى 650 ريال سعودي.
- رسوم إضافة المرافقين (مثل إضافة مولود جديد) وصلت إلى 2000 ريال.
- رسوم تغيير المهنة للوافدين بلغت 1000 ريال.
رسوم تأشيرة الخروج والعودة:
- رسوم نقل الكفالة للمرة الثانية بلغت 4000 ريال.
- رسوم نقل الكفالة للمرة الثالثة بلغت 6000 ريال.
أسباب هذه التغييرات وتأثيرها:
وفقًا للسلطات السعودية، تهدف هذه الزيادات في الرسوم إلى توفير بيئة عمل أكثر استقرارًا وحماية للعاملين الأجانب، بالإضافة إلى تنظيم سوق العمل في المملكة.. هذه التغييرات ستؤثر بشكل مباشر على ميزانيات آلاف العائلات المغتربة، مما قد يدفعهم للنظر في خيارات أخرى أو العودة إلى بلدانهم الأصلية.
في الختام: إن قرارات زيادة رسوم الإقامة والتأشيرات في السعودية تمثل ضربة قاسية وغير متوقعة للمغتربين في المملكة. هذه التغييرات ستؤثر بشكل كبير على ميزانياتهم وخططهم المستقبلية. على الرغم من الأسباب المنطقية وراءها، إلا أن المغتربين سيضطرون للتكيف مع هذه الزيادات أو النظر في خيارات أخرى. نتطلع إلى رصد تطورات هذا الموضوع في الأشهر المقبلة.
