تواصلت الهجمات من قبل مقاتلي العشائر على مقرات وحواجز قسد في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، فيما سحبت ميليشيا أسد حواجزها من درعا البلد ومحيطها.
أَسر عنصرين من قسد بدير الزور
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشرق السوري، فهد الأحمد، بأن مقاتلي العشائر شنوا 4 هجمات مساء أمس على حواجز ومقرات قسد شمال وشرق دير الزور.
وبحسب ما ذكر الأحمد توزعت الهجمات على مقرات قسد في قرية الجاسمي التابعة لناحية الصور شمال دير الزور، حيث أسر مقاتلو العشائر عنصرين من ميليشيا قسد، كما طال هجوم نقطة للميليشيا في قرية النملية شمال دير الزور.
وذكر مراسلنا أن مقاتلي العشائر شنوا هجوماً وصف بالأعنف منذ بداية الشهر الحالي على مقر ميليشيا قسد في بلدة درنج، كما هاجموا نقطة للميليشيا قرب بلدة ذيبان شرق دير الزور.
ومع استمرار صدها في مختلف مناطق دير الزور، أعادت ميليشيا قسد نشر نقاط عسكرية لها في الريف الشمالي، كما أنشأت نقاطاً جديدة في مناطق أخرى.
وأوضح مراسلنا أن قسد أعادت حاجزي الري والحديقة في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وأنشأت فوجاً في مدخل قرية العزبة، إضافة إلى تثبيت نقاط كبيرة في مناطق النملية، والحريجي، وأبو النيتل وطيب الفال (شمال).
إحباط محاولة تسلل لقسد بريف حلب
وفي الشمال السوري، أفاد مراسلنا في ريف حلب مهند العلي بأن الجيش الوطني أحبط محاولة تسلل لميليشيا قسد على المحاور الجنوبية لمدينة مارع شمال حلب، محققاً إصابات في صفوف الميليشيا.
إلى ذلك، ذكر مراسلنا أن ميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام) انسحبت من منطقة “درع الفرات” بعض فض حالة الاستنفار التي شهدتها المنطقة خلال الأيام.
وأشار إلى أن الانسحاب جاء بعد توصل الميليشيا إلى اتفاق مع الجيش الوطني بشأن معبر الحمران التجاري جنوب جرابلس، وذلك بعد حالة الاستنفار التي شهدتها المنطقة.
ويقضي الاتفاق بمنح ميليشيا الجولاني مادتي المازوت والإسمنت من المعبر ومشاركتها بنسبة خاصة من واردات المعبر.
مقتل قيادي من ميليشيا أسد في القلمون
وفي إدلب، أفاد مراسلنا مضر الخالد، بأن 4 مدنيين أصيبوا جراء تصادم دراجتين ناريتين في مدينة معرة مصرين شمال إدلب.
فيما قصفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية حرش بينين ومحيط قرى وبلدات فليفل وكنصفرة وشنان وكفرعويد جنوب إدلب، كما قصفت بقذائف الهاون محيط قرية كبينة شمال اللاذقية.
أما في دمشق وريفها، فقد أفاد مراسلنا ليث حمزة، بمقتل القيادي التابع لميليشيا الأمن العسكري أحمد محمد سعد، بإطلاق رصاص من قبل مجهولين على أطراف بلدة عكوبر في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
انسحاب ميليشيا أسد من درعا البلد
جنوباً، أفاد مراسلنا طه المحمود بأن مجهولين أطلقوا النار على الشاب محمد خالد العتمة، في مدينة الصنمين شمال درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح.
فيما قالت شبكة “تجمع أحرار حوران” المحلية إن ميليشيا أسد انسحبت من آخر نقاط لها في درعا البلد ومحيطها، بعد وجودها في المنطقة منذ نحو عامين.
وأوضح التجمع أن ميليشيا أسد انسحبت من حاجز المصلخ القريب من مقبرة البحار جنوب درعا البلد، ومن حاجز البريد في حي العباسية، ومن نقطة أمنية في حي المنشية.
وأشار إلى أن الميليشيا كانت قد أخلت قبل أيام حاجزي الشلال ومدرسة القنيطرة في حي طريق السد بدرعا.