-

بتوجيهات من ولي العهد..الدبلوماسية السعودية

بتوجيهات من ولي العهد..الدبلوماسية السعودية
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

كشف محللون سياسيون عن جهود الدبلوماسية السعودية في الضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وقالوا، منذ صدور بيان المملكة التاريخي الذي تم فيه إبلاغ الإدارة الأمريكية بموقفها الثابت من أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مارست الدبلوماسية السعودية بتوجيه من سمو ولي العهد ضغوطاً دولية بهدف تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث أظهر “المنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي الذي عُقد بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية”، أولى علامات الاستجابة لهذه الضغوط من خلال وجود توجّه لدى عدد من دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

حل الدولتين

وتابعوا، استثمرت المملكة استضافتها للمنتدى الاقتصادي العالمي الشهر الماضي لحشد رأي عام دولي تجاه الاعتراف بدولة فلسطين حيث عقدت 4 اجتماعات خلال 48 ساعة تضمنت اجتماع “اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية” والاجتماع “الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية” واجتماع دول “السداسي العربي” بوزير الخارجية الأميركي إضافة إلى “الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين”، حيث قادت المملكة المجتمع الدولي خلال هذه الاجتماعات للخروج بخطوات لإقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف.

تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل

وأضافوا، استمرت المملكة بتوجيه من سمو ولي العهد في توظِّيف ثقلها العربي والإسلامي والدولي عبر دبلوماسيتها الهادئة، وبالشراكة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، حيث أثمرت جهودها في إعلان دول إسبانيا وأيرلندا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتزام دول مالطا وسلوفينيا إعلان اعترافها أيضاً، كما أدت ضغوط المملكة إلى اتخاذ الولايات المتحدة قراراً بتعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل إذا اجتاحت منطقة رفح، وجاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤيد لأهليه فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة متوجاً لجهود المملكة الدبلوماسية في الضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية بتوجيه من سمو ولي العهد واتضح أثرها جلياً في رد فعل مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة وعدم تمالكه أعصابه وتمزيق ميثاق الامم المتحدة.