“تتمتع الدول في منطقة الشرق الأوسط بثروات وموارد طبيعية هائلة، وعلى رأسها النفط والغاز، مما يجعلها واحدة من أكبر المناطق التي تحتوي على احتياطيات كبيرة من الذهب الأسود التي تبحث عنها الدول في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا للتقارير الصحفية والإعلامية، لا يزال العديد من الموارد الطبيعية غير المكتشفة حتى الآن في العديد من المواقع في دول الشرق الأوسط، وذلك بفضل جهود الشركات العالمية الكبرى في عمليات الاستكشاف والتنقيب.
وفي هذا السياق، تم الإعلان مؤخرًا عن اكتشاف مهم للنفط في المنطقة المحاذية للمثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا.
وأوضحت التقارير أن الباحثين اكتشفوا كميات كبيرة من النفط أثناء عمليات التنقيب، حيث تم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحديد وجود الثروات والنفط في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أنه يمكن استخراج النفط من أربع حقول نفطية في المنطقة المكتشفة، ومن المتوقع أن تصل الإنتاجية اليومية إلى 1300 برميل.
وأضافت التقارير أنه من المتوقع اكتشاف أكثر من 12 حقل نفطي في المنطقة، مشيرة إلى أن النفط الموجود فيها يتمتع بجودة عالية.”
تشير التقارير إلى أن الخبراء يتوقعون العثور على آبار غازية قرب المنطقة التي تم فيها اكتشاف آبار النفط الأربعة، وهذا سيجعل المنطقة محط أنظار الشركات العالمية التي تتسابق للحصول على الطاقة.
وتوضح التقارير أنه في حال تم العثور على جميع آبار النفط والغاز والثروات الطبيعية الأخرى، فإن هذا الاكتشاف قد يعتبر واحدًا من أهم الاكتشافات في العالم خلال الفترة الحالية.
ووفقًا للتقارير، فإن الخبراء متفائلون جدًا، حيث يشيرون إلى أن الكميات التي تم اكتشافها حتى الآن هي الحد الأدنى لتوقعاتهم بشأن ثروات المنطقة.
وأكد الخبراء أنهم يتوقعون أن تصل إنتاجية المنطقة إلى أكثر من 2300 برميل يوميًا بعد العثور على الآبار الجديدة.