-

تعدي لم تراعِ حرمة المساجد.. رصد برج تجاري في

تعدي لم تراعِ حرمة المساجد.. رصد برج تجاري في
(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

تمكّنت الفرق الرقابية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال إحدى جولاتها في محافظة جدة، من رصد تعدي على كهرباء ومياه عدد من المساجد في المحافظة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الفرق الرقابية التابعة لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة ضبطت تعدي من قِبل أحد الأبراج التجارية على ٧ عدّادات باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد واستهلاك تيارها الكهربائي في تشغيل عدد من المحال المؤجرة وخدماتها؛ كالمصاعد وغيرها.

ورصدت الفرق الرقابية تعدي آخر عبارة عن سرقة التيار الكهربائي المخصّص لمسجد في أحد المجمعات التجارية بهدف تشغيل 6 بسطات تجارية مجاورة للمسجد، حيث تمّ سحب كيبل من عدّاد المسجد وتمريره من تحت الأرض لإخفائه عن عين الرقيب وإيصاله إلى هذه البسطات.

كما تمّ رصد تعدٍ آخر على مصلى النساء بالمسجد نفسه، حيث تم تقسيمه لغرف قياس الملابس وتأجيرها بمبالغ مالية.

ورصدت الفرق الرقابية بالوزارة تعدي من عداّد مسجد لصالح عمارة تجارية مؤجرة من قِبل إحدى الشركات التي تعمل في مجال الخدمات العقارية.

وأضاف البيان أن الوزارة قامت على الفور بتكليف فريق الصيانة بإزالة التعديات مع أخذ الاحتياطات اللازمة، ومخاطبة شركة الكهرباء لتزويدها بفواتير الاستهلاك للمدة السابقة لتتم مطالبة الجهات التي قامت باختلاس تيار الكهرباء بتسديدها، والرفع بذلك للجهات الرقابية ذات الاختصاص لتطبيق النظام بحق المعتدين.

وأكّدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنها في ظل توجيهات القيادة الرشيدة للمحافظة على المال العام، وبمتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ماضية على هذا النهج في محاربة وملاحقة المخالفين، وتوعّدت بأنها ستتخذ الإجراءات النظامية كافة بحق كل مَن يختلس ويتعدّى على المساجد أو مرافقها وممتلكاتها بغير وجه حقٍ أو يستغل عدّادات الكهرباء والمياه الخاصّة بها.

وشدّدت على أن الفرق الرقابية تواصل العمل في مختلف مناطق المملكة عبر جولاتٍ مكثّفة لضمان عدم وجود أي تعدٍ على مرافقها وخدماتها، في إطار حرصها على المال العام والحفاظ على قدسية بيوت الله، كما دعت عموم المواطنين والمقيمين بالتعاون معها في الإبلاغ عن أي ملاحظات أو تعدٍ على خدمات أو ممتلكات المساجد بالتواصل عبر مركز تلقي البلاغات (1933)، أو بزيارة فروعها بالمناطق لتقديم البلاغات، مؤكدة أهمية دور المواطن والمقيم، وأنه شريكٌ مهمٌ في تحقيق رسالة الوزارة في العناية بالمساجد والمحافظة على أملاكها.