أن هذه الفاكهة من الفواكه النادرة في المنطقة العربية وقد لا تناسبها التربة ولا تنمو في المنطقة العربية، إلا أن الكثير من المزارعين يبتكرون حيل واساليب جديدة لزراعتها وجني الأرباح الخيالية عند بيعها.
ويقوم الفلاحون بتهيئة الظروف الملائمة والبيئة المناسبة لزراعة الأصناف الجديدة، وغالباً ما ينجحون في ذلك بعد عدة تجارب لا تكلل بالنجاح بسبب إغفال إحدى العوامل التي تحتاجها المزروعات الجديدة من أجل النمو بأفضل طريقة ممكنة.
ويؤكد مزارعون في حديث لوسائل إعلام أنهم اتجهوا لزراعة أصناف جديدة نظراً لأن الزراعات التقليدية في مناطقهم لم تعد تجلب همها، على حد تعبيرهم، أي أنهم باتوا لا يحصلون على عوائد مالية جيدة توازي تعبهم وعملهم في أراضيهم طيلة الموسم
وبحسب تقارير إعلامية، فإن فلاحون عرب نجحوا أخيراً في زراعة “فاكهة البيض” التي لا تنمو عادةً في البلاد العربية، حيث أصبحت زراعة هذا النوع من الفاكهة يشكل مصدر دخل للكثير من المزارعين.
وأوضحت التقارير أن الأمر لم يعد يقتصر فقط على المزارعين وإنما الكثير من السكان في عدة بلدان عربية أصبحوا يزرعون “فاكهة البيض” على أسطح منازلهم ضمن مشاريع صغيرة بات تدر أرباحاً بآلاف الدولارات على أصحابها.
وبينت أن “فاكهة البيض” هي فاكهة تعرف باسم “الكانتالوب”، وأطلق عليها اسم “فاكهة البيض” نظراً للتشابه الكبير بينها وبين بيض الدجاج من حيث الشكل البيضوي.
واضافت أن ما يميز هذه الفاكهة هو رائحتها الشبيهة برائحة المسك، منوهة أن عدد كبير من الناس يتهافتون على شراء فاكهة البيض نظراً لفوائدها الصحية التي لا تعد ولا تحصى، لاسيما يما يتعلق بتقديم الحماية وتقوية مناعة جسم الإنسان.
ونظراً لكثرة الطلب على هذه الفاكهة، فإن سعر الكيلو الواحد منها يرتفع بشكل مستمر عاماً بعد عام، على الرغم من أنها أصبحت متوفرة في الأسواق.
ووفقاً للتقارير فإن سعر كيلو “فاكهة البيض” في هذا الموسم قد وصل في بعض البلدان العربية إلى أكثر من 70 دولار أمريكي.
ونوهت إلى أن سعر الكيلو الواحد من هذه الفاكهة النادرة عموماً في الأسواق العربية حالياً يتراوح بين 40 حتى 80 دولاراً أمريكياً.