شكا سكان حي العسيلة على طريق الدائري الرابع بمكة المكرمة من تراكم مخلفات المسالخ والبناء والنفايات التي يطرحها سائقو القلابات والدينات الصغيرة بكميات كبيرة في أطراف الحي.
وأشاروا إلى أن المخلفات تزداد يوما بعد يوم، بالرغم من أنهم رفعوا عدة بلاغات للجهات المختصة، وجرى على إثرها مباشرة البلاغ، ولكنها اكتفت بإزاحة المخلفات عن الطريق وعدم ترحيلها، الأمر الذي ازدادت معه كمية المخلفات.
وطالب الأهالي الأمانة بترحيل ورفع المخلفات وإنقاذ الحي من التشوهات البصرية.
في المقابل أوضح المتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ«مكة » أن هناك جهودا رقابية كبيرة لإدارته من خلال البلديات الفرعية، كما أن الجولات الرقابية تنفذ على هذه المنطقة تحديدا بشكل مستمر، حيث ترفع وتزال المخلفات.
وأضاف «يتابع مراقبو البلدية المنطقة وفي حال ضبط أي مخالفين يرمون المخلفات فإنه تطبق بحقهم لائحة الغرامات والجزاءات البلدية».ولفت زيتوني إلى أن الأمر يحتاج إلى الوعي بخطورة هذه الظاهرة وما قد تسببه من أضرار، مبينا أن الأمانة أطلقت برامج توعوية بهذا الخصوص من خلال اللوحات الإرشادية ووسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بخطورة هذه الممارسات وأضرارها البيئية والصحية وما تسببه من تشوه بصري، كما شددت الأمانة على أنه لن يكون هناك أي تهاون بحق المخالفين.
أبرز شكاوى الأهالي:
تراكم النفايات بشكل متكرر.
الروائح الكريهة جراء مخلفات المسالخ.
إهمال نقل المخلفات وإبعادها عن الحي.
مخلفات البناء تشوه المظهر الحضاري.