أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، تفاصيل توقيع عقد المرحلة الأولى لمشروع مراقبة السدود آليًا 2024، ونقل البيانات والمعلومات إلى مركز التحكم في الوزارة، حيث تشهد المملكة العربية السعودية خلال الآونة الأخيرة تحول رقمي كبير يغطي كافة المجالات.
مشروع مراقبة السدود آليًا 2024
وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، عقد المرحلة الأولى من مشروع توريد وتركيب عدد من أجهزة مراقبة السدود الكترونيًا من دون تدخلات بشرية، ونقل جميع بياناتها لمركز التحكم في الوزارة، بينما أوضح وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، أن المشروع يهدف إلى ما يلي:
• القيام بعمليات الرصد الآلي واللحظي لمناسيب المياه في بحيرات السدود.
• كما تعمل تلك الأجهزة الرقمية الحديثة على رصد أي تحركات غير عادية تحدث في بحيرة السد، أو مداخل ومخارج السد، ومسطرة القياس، وكذلك حوض التهدئة على مدار الساعة.
• بينما تساعد تلك التقنيات المستعملة حديثًا على الحفاظ على سجلات هذه القراءات.
• كما تعمل تلك الأجهزة المتطورة على سرعة القيام بنقل البيانات مباشرة إلى برنامج السدود و منصة العرض الخاصة بالوزارة.
• بينما يساعد المشروع أيضًا على الحفاظ على الوقت والجهد.
• كما توضح الأجهزة المستخدمة في المشروع معرفة التغير الذي يحدث لـ مناسيب المياه في بحيرات السدود بشكل عاجل ولحظي.
• بينما يساعد هذا المشروع الحديث على سهولة متابعة ومراجعة السجل الزمني للقراءات في أي توقيت لإجراء الاحصائيات.
• كما سوف تسجل الأجهزة الجديدة بعض الخصائص والتغيرات الفيزيائية والكيميائية للمياه في بحيرات تلك السدود.
• تستهدف تلك المشروعات العملاقة تحقيق رؤية 2030.
منسوب مياه السيول 2024
تعد عملية القيام برصد التغير في مناسيب مياه السيول القادمة إلى بحيرات السدود في غاية الأهمية، من أجل ما يلي:
• التعرف على معدلات حجم السيول الواردة والمنصرفة والمفقودة.
• كما يساعد معرفة منسوب مياه السيول في متابعة حجم فاقد التبخر اليومي من بحيرة السد، خاصةً في أوقات مواسم الأمطار.
• حيث يوجب معدلات السيول الكبيرة إلى ضرورة التدخل السريع، من أجل المحافظة على الممتلكات والأرواح من أخطار الفيضانات.
• كما يتم استخدام تلك المعلومات في القيام بإعداد الموازنات المائية وكذلك الخطط التشغيلية للسدود في الحالات العادية والعاجلة.