بعد أن شغلت تلك القضية الشارع المصري في ديسمبر الماضي، تكشفت تفاصيل جديدة عن خطف فتاتين قاصرتين من أحد شوارع مدينة نصر، فيما عرف حينها بـ”فتاتي الأسانسير”.
فقد كشف تقرير الطب الشرعي بعد تحليل العينات المأخوذة من الفتاة المجني عليها (جنا) التي لم ينجح الخاطفون في أخذها، حيث تمكنوا من احتجاز أختها حنين البالغة من العمر 14 عاماً وتسفيرها إلى الخارج، العثور في عينة من البول على آثار لمادة “مفينيسين”، وهي من المواد المرخية للعضلات والمؤثرة على الجهاز العصبي (mephenesin).
وفي وقت سابق أمس، أعلنت نهاد أبو القمصان، محامية الطفلتين جنا وحنين، بتعليق على حسابها في فيسبوك، أن جهات التحقيق أحالت التشكيل العصابي في واقعة خطف الصغيرتين إلى محكمة الجنح.
وكان الشارع المصري انشغل في 23 ديسمبر الماضي (2023 بتداول مقطع فيديو لثلاثة رجال يحاولون خطف طفلتين من داخل مصعد في أحد الأبنية، من خلال تكتيفهما ووضع مادة مخدرة على وجهيهما، ورغم مقاومة البنتين، نجح الخاطفون في تخديرهما.
لكن بعد أن طاردهم بواب العمارة والمارة، تم إفلات إحدى الطفلتين بينما خطفت الصغرى.
وحينها كشفت هبة حسن، والدة البنتين، أنها وجدت جنا البالغة من العمر 11 عاما مخدرة في الشارع حين عادت من عملها على وجه السرعة إثر تلقيها خبر خطفهما.
ليتبين لاحقا أن والد الصغيرتين هو من استأجر تلك العصابة لخطفهما من أمهما.