أثر السماح بأجهزة الاتصال في المدارس
السماح بأجهزة الاتصال: خطوة نحو تحسين السلامة المدرسية
أوضح خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري أن السماح للطلاب والطالبات بحمل أجهزة الاتصال غير الذكية، والتي تفتقر إلى خاصيتي التصوير والتسجيل، سيكون له تأثير إيجابي متعدد الجوانب، يتجاوز تأثيره حدود المدرسة.
أهمية التواصل بين ولي الأمر والطالب
وفي حديثه مع صحيفة "سبق"، أشار الشهري إلى أن أحد الفوائد الرئيسية لهذه الخطوة هو تسهيل التواصل بين أولياء الأمور وأبنائهم عند وقت الانصراف. هذا الأمر سيساهم في انسيابية الحركة المرورية حول المدارس، مما يقلل من تكدس السيارات أمامها ويجعل خروج الطلاب أسرع. كما أن ذلك سيساعد أولياء الأمور في تفادي النزول من سياراتهم للمناداة على أبنائهم، مما يخفف من الازدحام المروري.
تقليص فترة ذروة الانصراف المدرسي
أضاف الشهري أن هذه الخطوة ستساهم في تقليص فترة الذروة التي تشهدها عملية الانصراف المدرسي، وهو ما يعاني منه العديد من المناطق المحيطة بالمدارس. هذا التحسن سيعزز عنصر السلامة والأمان، خاصة للطلاب الذين لا يمتلكون سيارات، وكذلك لأولئك الذين يستخدمون الحافلات المدرسية. وبفضل هذه الإجراءات، من المتوقع أن يتحسن مستوى الأمان خلال رحلات الطلاب.
أمنية وإن تحققت الحلقة 463
تواصل فعّال في حالات الطوارئ
وأشار الشهري إلى أن من ضمن الفوائد المتوقعة هو تعزيز السلامة خلال الظروف الطارئة مثل حالات تعليق الدراسة أو الإخلاء، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في الأحوال الجوية. إذ سيمكن هذا التواصل الفعّال مئات الطلاب من التواصل مع أولياء أمورهم بشكل أسرع وأفضل، مما يساعد في تفادي أي مشكلات محتملة.
اللائحة التنظيمية واستخدام الأجهزة
اختتم الشهري حديثه بالقول إنه لا يوجد أي مانع جوهري يحول دون استخدام تلك الأجهزة، طالما وُجدت لائحة تُنظم وتضبط استخدامها داخل محيط المدرسة. التأثيرات الإيجابية المتوقعة من هذا القرار تفوق بكثير أي سلبيات يمكن ملاحظتها، مما سيؤدي إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز سلامة وأمان أبنائنا وبناتنا.