قام جسر الملك فهد بإطلاق مسار جديد يحمل اسم E-JESR، والذي يهدف إلى تسهيل وتسريع عملية عبور المسافرين والمركبات عبر الجسر بين السعودية والبحرين. يعتمد هذا المسار على التكنولوجيا الحديثة للدفع الإلكتروني وعبور بوابات الرسوم بشكل آلي، مما يقلل من الحاجة إلى التوقف للدفع يدويًا ويوفر الوقت والجهد للمسافرين.
إطلاق خدمة عبور جديدة على جسر الملك
خدمة e.jesr الجديدة تُقدم رابطًا عبر الإنترنت على الهواتف الذكية لشراء تذكرة رسوم الجسر، وتمييزها باللون الخزامى. تتيح هذه الخدمة عملية عبور تلقائية دون تدخل بشري، حيث يتم التعرف على لوحات المركبات عبر كاميرات مخصصة، مما يسمح بفتح الأبواب الإلكترونية في كلا الاتجاهين.
تعكس هذه الخطوة التزام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالتطور التكنولوجي والتحول نحو الدفع الإلكتروني، مما يعكس روح الابتكار في تقديم الخدمات للمواطنين والزوار. يُذكر أن جسر الملك فهد يعد من أهم الطرق الدولية في المنطقة، حيث يتميز ببنيته الهندسية المتقدمة ويعبر فوق المياه المحاذية للخليج العربي.
تم افتتاح جسر الملك فهد في عام 1986، ومنذ ذلك الحين أصبحت حركة المرور عبره حيوية ومهمة للتجارة والسياحة بين السعودية والبحرين. يُراقب ويتم صيانة البنية التحتية للجسر بانتظام لضمان سلامة واستمرارية حركة المرور عبره. وتشير الأرقام إلى أن متوسط عدد المسافرين يتراوح بين 25,000 إلى 30,000 مركبة يومياً، حسب تغيرات الظروف الاقتصادية والسياحية.