كشفت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، العديد من التوقعات التي تتنبأ بحدوثها خلال الفترة القادمة من عام 2024، موضحةً أن العام الجديد سوف يشهد الكثير من الأحداث المفزعة والمقلقة، خصوصاً في المملكة العربية السعودية، و لبنان، حيث كشفت عن عدد من الأحداث التي تتوقع حدوثها في تلك الدولتين خلال الفترة المقبلة.
وظهر ليلى عبد اللطيف عبر قناة الجديد اللبنانية، في حلقة استثنائيّة بمناسبة السنة الجديدة 2024، وكشفت العديد من التوقعات المثيرة للجدل، وفي السطور التالية سوف نستعرض معكم توقعاتها بشأن السعودية، و لبنان.
توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن السعودية في 2024
كشفت ليلى عبد اللطيف عن العديد من التوقعات التي تنبأت بحدوثها في المملكة العربية السعودية عام 2024، ، حيث قالت إن هناك شخصية عربية محبوبة وبارزة ستكون من أبرز واهم المرشحين للحصول على جائرة نوبل للسلام عبر تحقيق انجاز عربي كبير يؤدي إلى بداية مرحلة السلام ومن خلال موقف عربي موحد، ولا أستبعد ولي العهد السعودي صاحب الشرف للحصول على هذه الجائرة وستكون السودان مدخل هذه المبادرة.
وتحدثت عن إنجاز رياضي على مستوى كبير سيحققه فريق من المملكة العربية السعودية بين فريق الهلال والنصر سنشهد نصراً رياضياً باهر.
توقعات ليلى عبد اللطيف بشأن لبنان في 2024
توقعت ليلى عبد اللطيف، للبنان في عام 2024، أن المدارس الرسمية في لبنان مهددة بالإغلاق، وأن موظفي مطار رفيق الحريري الدولي هم في قلب الحدث، إذ سيشهد المطار فوضى تعرقل جهود رئيس مجلس إدارة الشرق الأوسط، وشركة طيران الشرق محمد الحوت ستنجح في إنهاء الأمر والوصول إلى حل، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من المهاجرين إلى لبنان وبناء شبكة استثمارية.
وأضافت أن الأضواء الإعلامية تتجه إلى مدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري لحدث مهم وما بين البدلة العسكرية والبدلة السياسية أرى اللواء البيسري في الحالتين يؤدي التحية ويشكل المفاجأة، معقبة «ممكن أن يكون رئاسياً أو غير ذلك».
وحول مشهد المياه التي غمرت الشوارع اللبنانية بسبب الأمطار، قالت «عبد اللطيف» إنه سيكون مشهداً طبيعياً أمام قسوة وخطورة المشاهد القادمة بسبب الأمطار والعواصف، وهنا أحذر وأنبه الجميع بإيجاد الحلول قبل وقوع الكارثة خاصة خلال الأشهر الثلاث من السنة الجديدة.
وتابعت، أن أزمة انتخاب رئيس الجمهورية والخلافات المسيحية على اسم الرئيس سيجعل البطرك الراعي في حالة انزعاج شديد قد يتخذ من خلاله موقفاً صادماً لجميع قد نراه إما في حالة اعتكاف أو فحالة بعد واستراحة بعيداً عن حالة النكد السياسي كي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية اتجاه لبنان والشعب والرئيس.
وكشفت المتنبئة اللبنانية، أننا سنرى السيد حسن نصرالله في لقاء تاريخي مع إحدى القيادات العربية الخليجية والمرموقة ولا أستبعد أن يتم هذا اللقاء في دولة إسلامية بارزة.
وأشارت إلى أن عام 2024 سيكون السيد حسن نصر الله بين خيارين كبيرين ولأنه سيد المقاومة وسيد الكلام سنراه سيداً للحكمة والأحكام وجمهور المقاومة وأنصار حزب الله تملأ الشوارع تأييداً لقرار السيد حسن نصر الله.