أكد المختص النفسي فهد القرني أن هناك فارقًا كبيرًا بين الحزن والاكتئاب، وأن الشعور بحزن عابر لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالاكتئاب، إذ إن الاكتئاب لا يمكن تشخيصه إلا بعد 6 شهور كاملة من الإصابة به.
وقال إن الاكتئاب وأي اضطراب نفسي، يجب عدم تشخيصه إلا في العيادات المختصة، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وبعض غير المختصين يمكن أن يسببوا الخلط بين الحزن والاكتئاب.
وأشار في تصريح إلى أن الاكتئاب يجب أن يدوم لدى الشخص لمدة 6 أشهر متواصلة حتى يتم تشخيصه، بالإضافة إلى الإشراف المختص من خلال المقاييس النفسية والملاحظة والسجل المرضي.
أضاف القرني: “نصيحتي لمن يشعر بأنه يعيش حالة الاكتئاب، أن يتوجه إلى الشخص المناسب وعدم البحث في محركات البحث أو الاستفسار من غير المختصين، والشعور بالحزن والعسر المزاجي لا يعني بالضرورة الإصابة الاكتئاب”.
وتابع: “يجب أن نتذكر أن وجود المتناقضات هو من نعم الله علينا كبشر، فلولا وجود الضيق لما عرفنا الفرج، ولولا وجود الحزن لما عرفنا الفرح، ولولا وجود العسر لما عرفنا اليسر”.