كشف الراوي السعودي “صالح الحصيني”، قصة طالبة ذهبت في رحلة جامعية مع الطلاب إلى أحد المواقع الأثرية البعيدة عن المدينة، وفي تلك المنطقة حدثت لها مفاجأة لم تكن تخطر على البال وغيرت حياتها بشكل كامل.
وفي إحدى حلقات برنامج “الأجاويد”، الذي تبثه قناة المجد الفضائية، قال الرواي الحصيني أن الطالبات عندما وصلوا إلى موقع الأثار، انشغلوا باستكشاف المنطقة والتقاط الصور التذكارية، وكان من بينهم هذه الطالبة التي تدعى “مريم”.
واضاف أن الطالبة مريم انشغلت بالتصوير وابتعدت عن بقية الطالبات، وعندما حان موعد المغادرة كانت بعيدة ولم تنتبه بأن الطلاب يستعدون للمغادرة، وهم أيضاً لم ينتبهوا لها فغادروا المكان وتركوها وحيدة.
يقول الراوي أن الطالبة عندما شاهدت زميلاتها يبتعدون عن المكان وبقيت وحيدة لا تعرف ماذا تفعل، خصوصاً وأن المكان بعيد ولا يوجد فيها مواصلات أو عابري سبيل، وأثناء تفكيرها وشرودها شاهدت كوخ قريب من المكان فذهب إليه على وجه السرعة ووجدت فيه شاب وحيد، فحكت له قصتها فقال لها بأنه لا يوجد اي وسائل نقل في المكان وهو لا يوجد لديه سيارة وبما أن الليل قد خيم فليس أمامها إلا المبيت في الكوخ حتى يطلع الصباح وسوف يقوم بإيصالها إلى المدينة.
ترددت الطالبة في بداية الأمر، لكن عندما سمعت أصوات الذئاب والوحوش خافت ودخلت إلى الكوخ، ومن شدة خوفها ظلت طوال الليل بدون نوم وهي تراقب ذلك الشاب صاحب الكوخ، ولاحظت أنه كان يجلس في زاوية الكوخ يقراء وبين فترة وأخرى يقوم باحراق اصابعه الواحدة تلوا الأخرى وهو ما جعلها تخاف أكثر واعتقد أنه ساحر.
في الصباح عادت الطالبة إلى أهلها، وحكت لهم ما حدث لها، وأخبرت والدها بقصة ذلك الشاب وانه أحرق جميع اصابع يده في الليل.
قرر والد الطالبه أن يعرف قصة ذلك الشاب، فذهب إليه في الكوخ وجلس معه، وشاهد ان أصابع يده فعلاً محروقه فسأله عن سبب احراقها، فقال له الشاب أن ليلة البارحة كانت عنده فتاة جميلة في الكوخ وكان الشاب يرغبه بها ويوسوس له بأن يمارس معها الحرام، لكنه كان عندما يأتي له الشيطان ليوسوس له بذلك يقوم باحراق إحدى أصابعه ليذكر نفسه بالنار وعذاب الأخرة.
أنذهل والد الطالبة من تصرف الشاب وطلب منه أن يأتي معه إلى المدينة ويعمل لديه، فوافق الشاب على الفور، فسلمه والد الفتاة كل أعماله، ثم زوجه بابنته التي امتنع عنها بالحرام فرزقه الله وأصبحت زوجته بالحلال.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا