أثارت فتاة سعودية ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو وهي “تحرج” في سوق الزل بالعاصمة السعودية الرياض. لتكون بذلك أول محرجة في سوق الزل.
وظهرت الفتاة بالفيديو المثير للجدل وهي في سوق الزب “تحرج” على إحدى القطع القديمة، وحولها مجموعة من الرجال قطعة بين مجموعة من الرجال يقدمون أسعارهم لشراء تلك القطعة القديمة.
وتباينت تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي على اقتحام المرأة لمهنة التحريج، حيث اعتبره البعض مخالفاً لتعاليم الإسلام، وعادات وقيم المجتمع السعودي المحافظ، مؤكدين إن هذه المهنة لا تناسب المرأة لما فيها من فتنة واختلاط مع الرجال حسب قولهم.
لمشاهد الفيديو اضغط هنا
سوق الزل في الرياض
يعتبر سوق الزل أو سوق الزل والمشالح من أقدم أسواق مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، إذ تأسس عام 1901، ويعد في العهد الحديث من أبرز الأسواق الشعبية في الرياض، وهو أحد أجزاء منطقة قصر الحكم التجارية، ومن أكبر التجمعات لبيع الملبوسات والأدوات الرجالية التراثية والتحف والتراثيات وصناعة الأحذية الشعبية ومحلات بيع العطورات الشرقية، إضافة إلى وجود حراج ومزاد علني دائم يتم من خلاله عرض السلع القديمة.
وكانت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد قامت بتحسين سوق الزل من أجل الحفاظ على الطابع العام والأنشطة التجارية القائمة، حيث عملت على إعادة تنظيم البنية التحتية وإزالة بقايا المباني الطينية المتهدمة حول السوق والقيام بأعمال التبليط والإنارة للممرات الداخلية للسوق حيث المحلات التجارية النشطة وتنظيم لوحات المحلات التجارية بصورة موحدة وتحسين واجهات الممرات الداخلية وأسقفها .
كما قام مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا بدراسة منطقة سوق الزل وهي المنطقة المحصورة بين شارع طارق بن زياد جنوبا وشارع الشيخ محمد بن عبد الوهاب غرباً وشارع الشيخ محمد بن إبراهيم شرقا، وتبلغ مساحتها 38,580 متر مربع، وتحتوي في جزئها الشمالي على أنشطة تجارية لبيع وتصنيع المواد التقليدية والتراثية مثل البشوت والسيوف والتحف والسجاد (الزل) والأحذية وغيرها، وفي جزئها الجنوبي الغربي تم إعادة بناء مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم، ويوجد على شارعي الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب بعض الأنشطة التجارية، أما بقية المنطقة فمعظمها ملكيات وعقارات خاصة متهدمة ومهجورة وأراضي غير مطورة.